تحرص لجنة ثقافة الطفل بمعرض الرياض الدولي للكتاب بالتعاون مع مركز الدراسات الجامعية للبنات وجامعة الملك سعود ممثلة في وحدة دراسات وأنشطة الطفولة لنادي القراءة وجامعة الأميرة نورة متمثلة بعمادة شؤون المكتبات بقسم الطفولة المبكرة ومكتبة الملك عبد العزيز العامة على تقديم ورش وأنشطة تشترك في تقديمها الكبار والصغار ليمارس الطفل من خلال الجناح حقه في التعبير عن الرأي بالمتعة واللعب ويفعل دوره في التعليم والتعلم والإبداع والخيال. كما يتعرف المربون من خلال هذه الأنشطة على الأفكار والأساليب في تقديم أنشطة الطفل ويتم التأكيد في جميع أركان جناح لجنة الطفل على فكرة أن الكتب تحوي معلومات ومواضيع متنوعة وممتعه وكل ما عليهم هو البحث عنها, وتهتم هذه الأنشطة بعدة جوانب في نمو الطفل منها تنمية مهارات الطفل الحركية والإبداعية والفكرية والعلمية والاجتماعية وتنمية خيال الطفل وإحساسه بالانجاز وثقته بنفسه وطرق المحافظة على البيئة باستخدام مواد مستهلكة ليقدر بذلك الطفل قيمة العمل بحيث يكون منتجاً وليس مستهلكاً فقط. هذا وأوضحت مشرفة مكتبة الطفل الأخصائية نوف الهزاني أن الجناح اشتمل على الكثير من الفقرات والأقسام التي تركز على ترغيب الأطفال على الرسم و القراءة والكتابة, واحتوى الركن الأول على المرسم الخاص الذي أعد بطريقة تجذب من لديهم ميول في الرسم. وقالت الهزاني إن المكتبة سترشح أكثر الرسومات جمالاً لطباعتها ونشرها إضافة إلى هدايا تشجيعية تقدم لهم. أما الركن الآخر وهو حلقة الأطفال فيحتوي على نشاط خصص ليساهم على بناء روح الكتابة للطفل وتشجيعه للتأليف بطريقة تربوية خاصة وهي ربط القصة بنشاط مصاحب لفكرة القصة بتوزيع كتيبات خصصت لثلاث مراحل عمرية وهي من 5-7 و 8-10 و 11-15، هذا بالإضافة إلى عرض مرئي, و مسرح الظل الذي يركز على قصص الأنبياء لغرسها في نفوس الأطفال وكذلك التركيز على القصص التي تحتوي على الحيوانات كونها الأقرب للطفل فتجذبه للإنصات أما مسرح العرائس فيعرض عليها القصص الخيالية عن طريق الدمى المتحركة وأخيراً المسرحيات الحية . رابط الخبر بصحيفة الوئام: ورش وأنشطة بجناح الطفل بمعرض الكتاب الدولي بالرياض
