بالطبع هم الزمرة الثانية أجلكم الله عدا هم,فمن يتطاول على الذات ألإلهية فحتى الحمار أجل منه,وللأسف باتت أشبه بالموضة هذه الأيام والعياذ بالله,وسبيل للشهرة والإنتشار سواء أكد صاحب “التنهيقة” كتاباته ام أنكرها بعد أن حصل على مايريد من الشهرة المرجوه,فقد فصل الدين والدنيا على مقاسات مصالحه,بعد أن فتح كشغري الباب بمصراعيه ولم تحكم الجهات المعنية إغلاقه,حيث ركب له مزلاج التساهل تحت بند المسامحة والتوبه التي كان لها هذا النتاج,فلماذا لم نأد المنكر في مهده ,وتركنا أعشاش الخراب تنتشر في كيان المجتمع بشكل مريع كانتشار الطفح الجلدي في جسد الإنسان! فكم أتعجب لحال الأمة الإسلامية وأتألم لإهتراء الدين في نفوس أولائك المحسوبين علينا,فلسنا بحاجه لتشويه أخر للعرب,يكفنا مايحدث في ديار المسلمين من المسلمين,ومادام ما يسمى “التويتر” لايستخدم بالشكل المطلوب وإن كان من قله ماحدث, فمن الأولى أن ندعه ونغلق أبواب الشر بمفتاح الغيرة على الدين,فلم اسمع يومآ منه بفائدة تذكر وإن كنتم سمعتم انتم فأعلموني,إذ أنني أجده نافذة لأمراض فكرية معديه وفتاكه, ففي كل سانحة يأتيك مريض قد لاينجح في نشر أفكاره, لكن قد ينجح في أن نتقبل هذا المرض في المجتمع عند تكراره,ونتعايش معه رغم مخالفتنا الشديدة له, حتى يصبح لدينا الأمر عادي وكأن الذي أمامنا مصاب بالسكري أو بإرتفاع ضغط الدم,هي فعلآ مشكله بل حقن مسمومه قد تفتك بالأجيال القادمة إذ بقيت هكذا من دون ردع صارم,ويسعدني هنا أن أشيد بقرارات دولة الكويت في هذا الأمر,إذ انها أصدرت حكم الإعدام على كل متطاول لآن ذلك من مقومات الإرتداد,وكم تمنيت لو كانت هذه المبادرة من دولتي الحبيبة, ولكني لازلت أنتظر وأتأمل صدور قرارات مرضيه منها فليس لدي خيار أخر!!. [email protected]