وافقت محكمة العدل الباكستانية العليا على قبول دعوى بإلغاء تأهيل رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني في البرلمان ومنعه من خوض الانتخابات لمدة 5 سنوات لإدانته بتهمة ازدراء المحكمة. وطالب المحامي محمد أظهر صديقي، الذي رفع الدعوى، من المحكمة بحل مجلس الوزراء وتشكيل حكومة انتقالية تشرف على عقد انتخابات عامة مبكرة، مستندا إلى قرار سابق أصدرته المحكمة عام 1972. وفي تطور مفاجئ، قررت اللجنة المكلفة بالتحقيق في التقصير الأمني الذي مكن القوات الأميركية من اختراق العمق الباكستاني وقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن في 2 مايو 2011، استدعاء جيلاني للإدلاء بشهادته، عقب انتهاء زيارته الحالية للمملكة المتحدة. وفي أفغانستان، قتل رجل يرتدي زي الجيش الأفغاني أمس جنديا أميركيا في مدينة غازي أباد بإقليم كونار، الذي يعد معقلا لحركة طالبان شرق البلاد والقريب من الحدود الباكستانية، كما أوضح قائد شرطة المنطقة عطالله خان. والقتيل هو العسكري الأطلسي العشرون الذي يقتله شرطيون أو عسكريون أفغان أو مسلحون متسللون عام 2012. وأضاف خان أن الرجل "وجه سلاحه ضد القوات الأميركية داخل قاعدة أفغانية أميركية. وقتل جنديا وأصاب اثنين آخرين"، مشيرا إلى أن مطلق النار تمكن من الفرار، فيما وصفته قوة إيساف بأنه "رجل يرتدي زي الجيش الأفغاني". إلى ذلك، أعلن الأمين العام للحلف الأطلسي أندرس فوج راسموسن أمس أنه سيبحث مع الرئيس الفرنسي المنتخب فرنسوا هولاند بعد تنصيبه رسميا في 15 مايو الجاري (الثلاثاء المقبل)، ملف سحب القوات الفرنسية من أفغانستان. وكان هولاند أكد أنه يعتزم سحب القوات الفرنسية بحلول نهاية 2012 أي قبل عامين من الموعد المقرر لإنهاء مهمة الحلف الأطلسي بأفغانستان. وحول هذا الموضوع ستجري المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل محادثات مع هولاند في برلين الثلاثاء المقبل تتناول العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المتبادل. كما ستلتقي ميركل في اليوم التالي (الأربعاء) الرئيس الأفغاني حامد قرضاي للتوقيع على اتفاقية شراكة لتنظيم التعاون بين الدولتين عقب انسحاب الأطلسي من أفغانستان عام 2014. من جهة أخرى، قالت الأممالمتحدة أمس إن عدد قتلى المدنيين بأفغانستان تراجع 20% خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، وفقا للمبعوث الخاص للأمم المتحدةبأفغانستان جان كيوبيس. إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن اجتماعا دوليا حول أفغانستان سيعقد في كابول يوم 14 يونيو المقبل.
