أكد رئيس مجلس بلدي جدة حسين باعقيل، أن مجلسه سيبحث اليوم في جلسته ال 69 في مقره ببيت البلد، مشكلة طفح المياه الجوفية في حي الأجاويد شرقي الخط السريع، ومشروع تطوير المنطقة التاريخية. وأوضح في تصريح صحفي أمس، أن ارتفاع منسوب المياه الجوفية تسبب في مشاكل بيئية، وتجمعها في بعض الشوارع مما تسبب في انتشار الروائح الكريهة وتكوين برك تتجمع حولها الحشرات الناقلة للأمراض. وقال إن المجلس سيستعرض في جلسة اليوم ملف مشروع تطوير وتأهيل منطقة وسط جدة، إضافة إلى الدراسات العمرانية الخاصة بمخطط أم الخير، مشددا على أهمية الموضوعات التي سيتم طرحها في الجلسة، متوقعا الخروج بتوصيات ترضي سكان حي الأجاويد. وحول مشروع إعادة تطوير وتأهيل منطقة وسط جدة وتحويلها إلى منطقة حيوية من خلال إيجاد شراكة ناجحة بين القطاع العام والخاص، أكد أن هذا المشروع يأتي ضمن اهتمامات المجلس، مشيرا إلى وجود اتفاق بين جميع الجهات على أهمية تطوير جدة التاريخية لتتحول إلى مركز رئيسي في اقتصاد جدة على الصعيد السياحي. وخلص إلى أهمية المحافظة على تراث جدة العمراني وضرورة إيقاف ما أسماه ب "التدهور"، مؤكدا أنه لا بد من وضع حل شامل للمنطقة التاريخية بحيث يشمل البنية التحتية والمباني التاريخية وغير التاريخية، والحفاظ على القدر المطلوب من الجودة وتحسين الرقابة والمساهمة في تسجيل جدة التاريخية كمنطقة تراث عالمي لدى منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، مشيرا إلى أن عملية التطوير ستساهم في إيجاد فرص عمل للشباب السعودي. من جانبه، شدد نائب رئيس المجلس المهندس حسن الزهراني على أهمية حل كافة القضايا المتعلقة بحي الأجاويد كموضوع مجرى السيل ووضعه المتردي والحاجة العاجلة إلى تحرير الشارع الرئيسي والموازي لمخطط الأجاويد 3، إضافة إلى مشكلة اختلاف المنسوب بين حي الأجاويد 3 و1، مشيرا إلى أن الجلسة ستضع على طاولتها جميع شكاوى المواطنين في هذا الحي، فيما شدد رئيس لجنة البيئة والصحة في المجلس الدكتور حسين البار على أهمية العلاج الفوري لمشكلة المياه الجوفية التي تجمعت في الحي على شكل برك مائية قابلة لاحتضان يرقات البعوض الناقل للأمراض، موضحا في الوقت نفسه أن حمى الضنك أصابت أكثر من 1600 شخص خلال الأشهر الخمسة الماضية.