الكليات الصحية بين التعليم الطبي وتقديم خدمات مباشرة للمجتمع

تعتبر الخدمات الصحية من أبرز حاجات المجتمع التي لا غنى عنها، وبالتالي أولت إدارة الجامعة الكليات الصحية اهتماما بالغاً ودعما متواصلا من خلال الحرص على تجهيزها بأفضل الأجهزة وأحدثها عالميا، وقبل ذلك استقطاب الكوادر التدريسية عالية المستوى أحدثت نقلة نوعية يشاهدها الجميع من حيث توفير تعليم طبي عالي الجودة ومتوافق مع أحدث العلوم الحديثة.
وتمثلت أبرز الخدمات الطبية التي تقدمها الجامعة لمنسوبيها ولأفراد المجتمع في تجهيز جناح العمليات والعناية المركزة بأحدث الأجهزة الطبية، وتجهيز خمسة أجنحة تنويم بكافة التجهيزات منها جناحان للنساء وثلاثة للرجال بسعة إجمالية تقارب60 سريرا، إضافة إلى تجهيز غرفتي عزل واحدة للرجال وأخرى للنساء حسب قواعد وأنظمة الجودة ومكافحة العدوى، وتجهيز قسم للتعقيم حسب قواعد وأنظمة الجودة ومكافحة العدوى بأحدث الأجهزة، كما تم تجهيز عيادات خارجية تخصصية بعدد 14 عيادة، وتجهيز المستشفى بنظام نداء صوتي حديث.
كما سيتم تجهيز المستشفى قريباً بمحولي كهرباء احتياطيين لتشغيل المستشفى إلكترونياً ومباشرةً عند انقطاع التيار الكهربائي، وسيتم أيضا ربط الأماكن الحيوية كالعمليات والعناية المركزة بنظام U.P.S، حيث تم ربط المستشفى مع نظام المعلومات في الجامعة.
وتمتاز الخدمات الطبية الجامعية بتقديم الدخول على الشبكة العنكبوتية لجميع موظفيها مما يتيح لهم الإطلاع على آخر المستجدات الطبية والعلمية بسهولة ويسر، كما تقدم الخدمات الطبية الجامعية لموظفيها عددا كبيرا من الاشتراكات في المكتبات الإلكترونية والتي توفر لهم القدرة على الدخول والبحث والحصول على المعلومات بسهولة ويسر؛ حيث تعتمد الخدمات الطبية الجامعية على الجودة في تطبيقها وتنظيمها وخططها وإدارتها.
وأوضح عميد الكليات الصحية الدكتور جبران القحطاني أنه تم اعتماد المستشفى الجامعي كمركز لتقديم الساعات التدريبية المتخصصة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية وذلك للعام الثالث على التوالي، ويمنح شهادات تعليم طبي مستمر معتمدة من الهيئة، مضيفا أنه تم تجهيز مركز متكامل للأشعة التشخيصية وسيجهز ليحتوي على أشعة MRI الرنين المغناطيسي، وأشعة طبقية C.T، وأشعة عادية إلكترونية، إلى جانب أشعة تصوير الثدي MAMO.