95 مليون ريال لمعالجة «بحيرة المسك» في 11 شهراً

"المياه الوطنية" ترسي المشروع على شركة سعودية والتنفيذ خلال 11 شهرا

وافق مجلس إدارة شركة المياه الوطنية على ترسية مشروع معالجة أوضاع بحيرة الصرف الصحي في محافظة جدة الشهيرة ب"بحيرة المسك" على شركة "هوتا هيقر فلد" السعودية بقيمة 95 مليون ريال، وحُّدّد للانتهاء من المشروع خلال 11 شهراً اعتباراً من نهاية يونيو الجاري وحتى أبريل المقبل. جاء ذلك خلال اجتماع مسؤولي الشركة نهاية الأسبوع الماضي في الرياض, حيث أوضحت الشركة في تصريح صدر أمس، أن الشركة المتعهّدة ستتولى عملية تفريغ مياه الصرف الصحي من البحيرة ومعالجتها، وكذلك معالجة الحمأة في قاع البحيرة بمواد كيميائية تساعد على سرعة تجفيف البحيرة وجعلها آمنة, مع تقليل آثار الروائح المنبعثة كي يتم نقل محتوياتها للأماكن المخصصة لذلك. كما سيتم تنفيذ وتشغيل نظام متكامل لمراقبة جودة مياه الصرف الصحي المعالجة، وكذلك الحمأة المعالجة. وذكرت أن مساحة البحيرة التي سينفذ بها مشروع المعالجة والتجفيف تبلغ نحو مليونين ونصف المليون متر مربع، وسيعاد تسليم موقع البحيرة بعد انتهاء أعمال المشروع إلى أمانة محافظة جدة. وأفادت الشركة أنه بعد صدور الأمر السامي الكريم بمعالجة وضع البحيرة تم الاتفاق مع أمانة محافظة جدة على تشكيل فريق عمل مشترك ميداني لتشغيل وصيانة محطة معالجة الصرف الصحي المجاورة للبحيرة وإدارة البحيرة وملحقاتها، مؤكدة أن الشركة ملتزمة بتجفيف البحيرة خلال عام وفقا للأمر السامي الكريم. وذكرت أن إستراتيجية تجفيف البحيرة تشمل إيجاد حلول متكاملة، حيث بدأت في تنفيذ مشروعين سيلعبان دوراً رئيساً في المساعدة على تجفيفها واستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة، وهما: مشروع تنفيذ وتصميم وإنشاء الخط الناقل بطول 25 كلم بسعة ناقلة تصل إلى 120 ألف متر مكعب يومياً من موقع البحيرة إلى محطة المطار رقم1، بتكلفة بلغت 120 مليون ريال ومدة تنفيذها ستة أشهر. وكذلك استكمال تمديد الخط الناقل التابع لأمانة محافظة جدة من شرق الخط السريع إلى محطة المطار 1 بطول 1000 متر، وبقطر 600 ملم.
وأشارت إلى أن هذه المشاريع ستعمل على نقل المياه من بحيرة الصرف شرق الخط السريع إلى محطة المطار التي ستقوم بمعالجة المياه الواردة من البحيرة، حيث ستتم الاستفادة مستقبلاً من تنفيذ تلك المشاريع في عملية ضخ مياه الصرف الصحي المعالجة من محطة المطار إلى نقاط التوزيع الخاصة بأمانة محافظة جدة للاستفادة منها في مشروع الغابات الخضراء التابع لها.