جمعية الصيادين: رصدنا عمليات ردم لمحاضن الروبيان بخليج تاروت

كبير صيادي القطيف: الموسم هو الأسوأ هذا العام

جدد نائب رئيس جمعية الصيادين بالمنطقة الشرقية جعفر الصفواني، اتهامه لعمليات الردم الجائر على سواحل المنطقة بالتسبب في القضاء على محاضن الروبيان، مشيراً إلى رصد الجمعية أمس أعمال إنشاء لطريق بمحاذاة غابة القرم بجزيرة تاروت واستخدمت في عمليات الردم للمكان أنقاض بناء ومخلفات شوارع.
ولفت الصفواني في تصريح إلى "الوطن" أمس،إلى أن ذلك يعد مخالفة صريحة لأسلوب الردم متسائلاً عن دور الجهات الرقابية والمختصة عن ما يجري. مجدداً المطالبة بضرورة دراسة الجهات المعنية ظاهرة تناقص الروبيان في الخليج العربي، لافتاً إلى أن بداية هذا الموسم تنذر بمخاطر كبيرة تستدعي التحرك الفوري للحفاظ على البيئة والثروة البحرية في الخليج العربي.
من جانبه أكد كبير الصيادين في محافظة القطيف رضا الفردان أن موسم صيد الروبيان لهذا العام يعد الأسوأ حتى الآن مقارنةّ بالأعوام السابقة، ورحلة الصيد الأولى في أول أسبوع من موسم الفسح الذي انطلق في بداية شهر رمضان المبارك الحالي أظهرت إنخاضاً شديداً جداً في مخزون الروبيان في أهم وأكبر معاقله في الخليج العربي.
وقال الفردان: "لدي أربعة مراكب "لنشات" عادت جميعها من الرحلة الأولى لصيد الربيان محملة ب 40 بانة من الروبيان لكل مركب، وهذه الكمية تعتبر متدنية لو قارنّاها بالمواسم السابقة، مرجعاً أسباب إنخفاض صيد الروبيان إلى الردم الجائر الذي قضى على مبايض الروبيان في خليج تاروت والسواحل الأخرى وزيادة عدد الأماكن التي يحظر على المراكب الصيد فيها.
أما المواطن حسين عبدالكريم القفاص فيقول "تعودت كل عام مع بداية موسم الربيان على شراء منين بسعر 130 إلى 180 ريالا للمن (المن 16 كيلو جراما) للحجم المتوسط، والأسعار الحالية مرتفعة جدا ولا تشجع على الشراء وسوف أنتظر إلى الأيام القادمة فقد تبدأ الأسعار بالانخفاض إلى مستويات معقوله فسعر المن الحالي للحجم المتوسط في حدود ال 300 ريال".