دخل نادي القادسية أزمة جديدة تفجرت منذ قرابة ال10 أيام، تمثلت بعدم وجود أي شخص في الإدارة يوقع على الأوراق الخاصة بإنهاء إجراءات كافة ألعاب النادي التي ما زالت تشارك في الدوريات المختلفة. وشهد النادي غياباً جماعياً لأعضاء مجلس الإدارة بما فيهم رئيس النادي عبدالله الهزاع والأمين العام عبداللطيف الصالح، مما أوقع لعبة كرة السلة في حرج شديد الأربعاء الماضي حيث لم يستطع فريق السلة المغادرة إلى الرياض، وانسحب من مباراته ضد النصر ضمن دوري الدرجة الأولى لعدم تمكنه من توفير مبلغ 4 آلاف ريال تمثل قيمة الإعاشة والسكن ومصروف الجيب للاعبين والجهازين الفني والإداري، الأمر الذي دفع اللاعبين لرفض السفر إلى الرياض، بعدما كان بعض الإداريين قد تكفلوا بمصاريف الفريق في المباراتين السابقتين. وسبق انسحاب السلة من دوري الأولى، انسحاب مماثل لكرة اليد قبل نحو الشهرين حينما انسحب اللاعبون أمام الوحدة في كأس الأمير سلطان بن فهد. وتجنباً للعقوبة الاتحادية اضطرت إدارة فريق السلة لمخاطبة اتحاد اللعبة مبررة انسحاب الفريق بأنه جاء نتيجة تعطل حافلة النادي ووجود حادث على طريق المطار مما جعل الفريق يتأخر عن اللحاق برحلته إلى الرياض. وكان إداري السلة سعود الخالدي أشار إلى أنه لا ينكر الأزمة المالية في النادي، لكنه علل الانسحاب بوجود حادث في الطريق أخر الفريق عن رحلته، مؤكداً أنه تم الرفع بذلك للاتحاد السعودي للسلة.