تفاعلا مع ما نشرته «الوطن» عن إمكانية النساء بالتبرع بشعورهن لجمعية خيرية ساهمت عدد من الصالونات بدعم الجمعية من خلال قص شعور زبائنهن والاحتفاظ بها، كذلك تبرع عدد من الفتيات السعوديات للجمعية. وقالت عدد من الفتيات إنهن مع دعم الجمعية، وأن ذلك الدعم يعتبر بسيطا إلا أنه له أثر في دعم فئة غالية على المجتمع وقد يساهم التبرع في تخفيف الإصابة وما تعرضن له. وقالت ل»الوطن» المنسقة الإدارية لمكتب جمعية زهرة بالمدينةالمنورة سارة الشريف عند تجميع تبرعات الشعر الذي يكون باتفاق مسبق مع الصالونات وبرغبة من العميلة بالتبرع للسيدات اللاتي تعرض شعرهن للتساقط أثر العلاج بالكيماوي، يتم إرسالها لمكاتب الجمعية، ثم إرسال مجموعات الشعر في الخارج لإعادة ترتيبه لتكوين الباروكة بقصات وأطوال مختلفة ويتم بيعها بأسعار تتراوح بين 200 و600 ريال حسب الطول ونوعية الشعر طبيعي أو صناعي، أو يتم التبرع بها للمصابات من ذوي الدخل المحدود فيما يمكن بيعها على المصابات والقادرات على الدفع بأسعار رمزية، فيما يتم إدخال المبالغ المحصلة من بيع الباروكات في دعم الجمعية.