تحت شعار «المساواة بين الرجل والمرأة» انطلق المهرجان الكندي للأفلام الوثائقية «Hot Docs»، ب246 فيلمًا صنعت نصفها نساء، ويستمر حتى 6 مايو المقبل. وبهذا يقدم المهرجان الأكبر في أميركا الشمالية تجربة فريدة في دورته الجديدة حيث ينفذ الشعار الذي يرفعه للدورة ال25 حرفيًا، ويحقق المساواة بين صناع وصانعات الأفلام، وكان المهرجان ذاته حقق نسبة مساواة في صناعة الأفلام التي عرضت داخل مختلف برامجه وصلت إلى 48% للنساء العام الماضي. مناصفة قال مدير المهرجان شين سميث في تصريحات صحفية إن «المرأة ممثلة تمثيلا جيداً بين المسؤولين التنفيذيين للتمويل وهم الذين يقررون ما يحصلون عليه من المال وما يظهر على الشاشات». وأضاف اخترنا عبر لجان المشاهدة 246 فيلمًا من بين حوالي 3 آلاف فيلم تقدمت للمشاركة في المهرجان. يذكر أن نصف المخرجين الذين يعملون في المجلس الوطني للسينما في كندا في الفترة من عام 2017 إلى عام 2018 هم من النساء. ويشارك في المهرجان جهات مختلفة من أستراليا والنمسا والولاياتالمتحدة الأميركية والبرازيل وكندا والصين والتشيك والدانمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإسرائيل واليابان والسويد وإنجلترا ونيوزلندا. لجان التحكيم اختارت إدارة المهرجان 12 سينمائيا وصحفيا وناقدا من مختلف دول العالم لتحديد الفائزين بجوائز المهرجان، حيث يتولى لجنة تحكيم المسابقة الدولية كلّ من الأكاديمي الأميركي روبي ريتش أستاذ الإعلام الرقمي بجامعة كاليفورنيا، وجاستين ناجان المنتج والمخرج الوثائقي الأميركي، والإعلامي والقانوني الكندي جيف ليندي. وتتكون لجنة تحكيم المسابقة الكندية من المخرج الأميركي بيل جوينزلر، والكندي ماجالي سيمارد، والصيني يانغ تشانغ. وفي لجنة تحكيم الأفلام متوسطة الطول، اختارت إدارة المهرجان كلا من المخرج الكندي بريت ستوري، والكندية ليزاجاكسون. وتقوم على التحكيم في مسابقة الأفلام القصيرة جينا دانكان نائبة رئيس مؤسسة بروكلين للسينما في الولاياتالمتحدة الأميركية، والمخرج الأميركي إيان دانييل، والمنتجة الأميركية رافائيلا حسين، إضافة إلى أكثر من 250 مخرجاً.