نجح فريق طبي متخصص في مركز القلب بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة في إجراء سبع عمليات لحالات تضخم القلب الانسدادي تكللت جميعها بالنجاح ولله الحمد. ويصنف هذا النوع من العمليات بالنادرة والخطيرة حيث تقتضي استئصالا جزئيا من عضلة الحاجز بين البطينين للقلب التي تعتري سريان الدم الطبيعي إلى الجسم من البطين الأيسر إلى الشريان الأبهر عبر الصمام التاجي. كما توفر المدينة الطبية أحدث أجهزة تنظيم كهرباء القلب وذلك بزراعتها لعدد من المرضى حسب ما تقتضيه الحاجة لحالات اعتلال القلب التضخمي والذي يعد مرضا وراثيا ينتج عن طفرات جينية ينتج عنها نمو غير طبيعي لعضلة القلب يصاحبها عدم انتظام في ترتيب أليافها وتكون درجة توريث المرض للأقارب من الدرجة الأولى كبيرة قد تصل إلى 50 %. وتوجد نسبة قليلة من المرضى يحدث لها موت مفاجئ كأول أعراض للمرض خصوصا لدى الشباب الذين يمارسون رياضات تنافسية تحتاج مجهودا بدنيا عاليا كما يصاحبها أعراض أخرى تشمل ضيق التنفس، أو ألم بالصدر أو اضطراب في ضربات القلب.