استحوذت تمور المدينةالمنورة -خلال هذا الأسبوع- على المشهد الإعلامي في المدينةالمنورة، إذ شهدت عقد ورشة في زراعة المدينة عن كيفية التسميد للمحافظة على التربة، واجتماعا هو الأول في غرفة المدينة لمشروع تطوير قطاع التمور بالمنطقة، فضلا عن ظهور بائعي تجزئة في مقطع فيديو يكشفون الركود الذي تعرضت له منتجاتهم في خيمة المهرجان، لعدم التزام المستثمر بالمتطلبات الأساسية، وما تبع ذلك من ردة فعل من أمانة المنطقة التي أصدرت بيانا رسميا بهذا الصدد. باعة التجزئة اشتكى بائع تجزئة في خيمة مهرجان التمور من وضع السوق، وعدم وفاء المستثمر والمنظم «أمانة المدينة» بتلبية احتياجاتهم، على الرغم من إطلاقها الوعود قبل انطلاق المهرجان، وهذا ما كبدهم خسائر نتيجة التصور غير الدقيق الذي قدم لهم من المنظمين، لانتقالهم من سوق التمور في سوق الخضار والتحول إلى السوق الجديد جوار حديقة الملك فهد، إذ تكفل المنظمون للباعة بتوفير باصات تنقل الزوار من المنطقة المركزية إلى مقر السوق والترويج له بالدعاية والإعلام، إلا أن تلك الوعود لم تنفذ، إذ يقتصر السوق حاليا على 32 كشكا من أصل 180، ويعمل فيها سعوديون بالتجزئة تتلف بضاعتهم من حين لآخر بسبب الركود، وعدم توافر الخدمات الأساسية، كما تأخر افتتاح المهرجان إلى ما بعد انقضاء الصيف وموسم الرطب والحج في ال23 من ذي الحجة، كذلك الإيجارات المرتفعة التي وضعت على البائعة، رغم أن الأمانة أشارت إلى كلفة الكشك 1500 ريال في الشهر، لكن الواقع ألزمهم باستئجار أكشاك ب20 ألفا، و10 آلاف ل4 أشهر. بيان من جانبها، ردت أمانة المنطقة على ما ذكره الباعة عبر مقطع فيديو في وسائل التواصل بأن «وقت التصوير كان في نهاية أيام المهرجان، أي أن موسم التمور قد انتهى، كما أن أسعار أكشاك بيع التمور كانت بأسعار رمزية و90% منها كانت بمبلغ شهري يبلغ 1500 ريال، كما أن عقد التأجير لا يلزم المستأجر بالاستمرار، ويمكنه إنهاء العقد دون أن يتحمل أي مبالغ مترتبة على ذلك، علما بأن هذه الأكشاك تمثل جزئية بسيطة من موقع المهرجان، والذي يزيد على مساحة 150 ألف متر مربع، تمثل مسارات حراج التمور المساحة الأكبر منها. وفيما يتعلق بالمبيعات، فإنه سيتم الإعلان مع نهاية المهرجان، الذي استمر 3 أشهر، عن كمية المبيعات التي تجاوزت نصف مليار ريال، وحققت قفزة كبيرة في كمية مبيعاتها، مما شجع مشاركة مزارعي وتجار من مناطق أخرى للمشاركة.
اتهام وردّ البائعون الأمانة قالت إن كلفة إيجار الكشك 1500 ريال وأُجّر ب20 ألفا ل4 أشهر تأخر افتتاح المهرجان كلفنا خسائر كبيرة 32 كشكا فقط تعمل في السوق من أصل 180 الأمانة 90% من الأكشاك أُجرت ب1500 ريال مبيعات المهرجات تخطت النصف مليار ريال مزارعو وتجار بقية المناطق شاركوا في المهرجان