السعيس: تدريبات لضمان سلامة شبكات الإطفاء

أكد ركن الإطفاء بمشعر منى، العقيد خالد عبدالله السعيس ل«الوطن»، جاهزية جميع سيارات وآليات وشبكات الإطفاء التي تم توزيعها داخل مشعر منى لسرعة مباشرة أي بلاغات عن حوادث الحريق، مشيرا إلى أن فرق الإطفاء بالمشعر خضعت منذ بدء المهمة إلى تنفيذ عدد من البرامج التنشيطية لفرق الإطفاء بالمشعر، منذ بدء مهمة الحج.
وأشار العقيد السعيس إلى أن الدفاع المدني أعد خطة لدعم وحدات الدفاع المدني العاملة بالمشعر، بهدف تغطية جميع طرق وصول الحجيج إلى المشعر للتعامل مع مخاطر حرائق المركبات والحافلات، ولتتماشى مع خطة انتشار وتمركز فرق الإطفاء في كامل أرجاء المشعر بنسبة 100%، وعلى مدار 24 ساعة، مع مراعاة وجود وحدات في جميع المواقع التي قد يتعذر الوصول السريع إليها، بسبب الزحام والكثافة المرورية.
عدة مراحل
بين السعيس، أن أعمال ركن الإطفاء بمشعر منى تمر بمراحل عدة: أولها، التهيؤ واستلام الآليات وتجهيزها مع السائقين، وتهيئة المقرات، إذ يتم خلال هذه الفترة إجراء التدريبات الفنية والتكتيكية، وعمليات الإنقاذ، إضافة إلى تدريب الغواصين والمسعفين، وتتضمن هذه المرحلة تطبيقات الفرضيات، للتأكد من جاهزية القوات المشاركة في المهمة، ومعرفتهم بمناطقهم ومخيماتهم، والمربعات والشوارع بما يواكب الخطة المرورية، ومساندة الفرق الأخرى.
تنسيق فوري
كشف السعيس، أن جميع شبكات الإطفاء خضعت لفحص دقيق، واختبارات عملية، للتأكد من صلاحيتها وفاعليتها، خلال الكشفيات التي تم تنفيذها لوحدات الدفاع المدني التي تتمركز في جميع مناطق المشعر، إلى جانب التنسيق مع شركة المياه الوطنية، وأمانة العاصمة المقدسة، لضمان تزويد شبكة الإطفاء بمشعر منى بالمياه بكميات كافية، وضغوطات كبيرة.
تشغيل
نوّه العقيد السعيس إلى تخصيص مجموعات من الإشراف الوقائي والسلامة لتشغيل شبكات إطفاء الحريق في كل أرجاء مشعر منى، وتدريبيهم على ذلك خلال برامج التدريب على رأس العمل، وإجراء اختبارات لقوة ضغط المياه في جميع المآخذ والشبكات، للتأكد من وصولها إلى المواقع المرتفعة في مشعر منى، خصوصا المساحات الجديدة التي تم تهذيب الصخور بها لزيادة الطاقة الاستيعابية من الحجاج.