حذرت تقارير بريطانية من أن وسائل الاتصال الاجتماعية وألعاب الفيديو تؤثر سلبا على النضج العقلي والعاطفي للأطفال. ووفقا لصحيفة «الديلي تليجراف»، فإن الإشباع الفوري الذي توفره الأجهزة للأطفال، يعني أن الأطفال يفقدون قدرتهم على التفكير في أنفسهم والتواصل. وقال الصحيفة «ما أتوقعه هو أن الناس سيكونون مثل الأطفال في سن الثالثة من ناحية العاطفية، والمخاطرة، والمهارات الاجتماعية الضعيفة، والهوية الذاتية الضعيفة والامتدادات قصيرة الانتباه». وقالت الباحثة جرينفيلد إن «الحاجة إلى التحفيز المستمر من بيئاتنا تؤثر على قدرتنا على التفكير وقد حذر مؤلف كتاب «تغيير العقل» سابقا من أن التكنولوجيا الجديدة قد تؤدي بالأطفال إلى أن يكون لديهم تقدير أقل لذاتهم ويكونون أكثر عرضة للمعاناة من الاكتئاب». ونصحت الباحثة الآباء بتوفير الأنشطة التي لها بداية ووسط ونهاية مثل قراءة الكتب أو ممارسة الرياضة لمنحهم انتباها أفضل.