بعبارة «وداعا نيمار»، اختصرت صحيفة «لانس» الرياضية البرازيلية خروج منتخب بلادها من الدور ربع النهائي لكأس العالم في كرة القدم أمام بلجيكا (1/ 2)، وسط انتقادات إعلامية «للعرض المخيب» في الشوط الأول. وتحدث أهم المواقع الرياضية البرازيلية «جلوبوسبورت» عن الخسارة الجمعة أمام المنتخب البلجيكي في قازان، وهو تعبير يعني «يا للأسف» بالبرتغالية، إلا أنه أيضا يحمل إشارة لمنتخب «الشياطين الحمر» البلجيكي الذي حرم البرازيل من سعيها إلى تعزيز رقمها القياسي في عدد الألقاب، والتتويج للمرة السادسة. وأضاف الموقع أن «الثلاثي (كيفن) دي بروين، و(إدين) هازار، و(روميلو) لوكاكو دمر السيليساو في 45 دقيقة»، مذكرا بأنها المرة الأولى في عهد المدرب تيتي، تستقبل فيها شباك البرازيل أكثر من هدف في مباراة واحدة. وأعرب المهاجم الدولي السابق رونالدو صانع اللقب الخامس للبرازيل عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، خلال تعليقه على المباراة لقناة «جلوبو تي في»، عن أسفه كون لاعبي تيتي بدوا عاجزين بعد الهدفين البلجيكيين. وقال رونالدو «في الوقت الذي كنا متخلفين صفر/ 2، كان يجب علينا أن نواصل اللعب كما لو أن شيئا لم يحدث. لقد كانوا يائسين. تحسنوا قليلا بعد الاستراحة، ولكن ذلك لم يكن كافيا». وبالنسبة للموقع الإلكتروني للصحيفة اليومية «فوليا» في ساو باولو، فإن المنتخب البلجيكي «أوقف» البرازيل. وأشارت إلى أن الخسارة «كانت لتكون أقسى وبدأت تشبه نتيجة 1/ 7، الخسارة المخجلة أمام ألمانيا في الدور نصف النهائي من كأس العالم 2014». وتابعت «فعل الثلاثي لوكاكو وهازار ودي بروين ما أراده بالدفاع البرازيلي الذي تلقت شباكه هدفا واحدا فقط خلال هذا المونديال قبل المباراة». من جهتها أعربت صيحفة «استادو دي ساو باولو» عن أسفها «للعرض المخيب» في الشوط الأول.