أكد تقرير لمجلس التنمية الاقتصادي في البحرين، أمس، نمو تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى البحرين في 2017 بمعدل 114%، وذلك وفقاً لتقرير الاستثمار العالمي لمؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية «الأونكتاد»، وهو ما يشكل معدل النمو الأسرع في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، ويأتي هذا النمو رغم الانكماش في معدل التدفقات العالمي للاستثمارات المباشرة بنسبة 23%. وقال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية في البحرين خالد الرميحي، إن «الاستثمارات الأجنبية، تساهم في خلق الوظائف وتنويع الاقتصاد وتعزيز النمو، لذا فإننا مسرورون بأن نشهد هذه الزيادة الملفتة في معدل الاستثمارات إلى البحرين والمنطقة على الرغم من التحديات العالمية، وهو ما يؤكد تزايد اهتمام المستثمرين بالفرص المتاحة في منطقة الخليج». وأضاف إن «المجلس بصدد الإعلان عن عدد من الإجراءات في الأشهر المقبلة والتي ستساعد المستثمرين على الاستفادة مما تحظى به منطقة دول مجلس التعاون الخليجي من فرص»، لافتاً إلى حصول البحرين على إشادة بالإصلاحات التي أنجزتها في مجلة «سايت سيليكشن»، التي اعتبرت البحرين أفضل وجهة عالمية للاستثمار للفرد الواحد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا للعام الثالث على التوالي. وأوضح الرميحي أن «تحديد تصنيف أفضل وجهة عالمية للاستثمار، يتم من خلال مستوى الاستثمار في رأس المال في الدولة والأداء في عدد من المؤشرات الدولية الرئيسية، ويأخذ التقرير في الحسبان عدداً من المصادر التي تشمل البنك الدولي، والمنتدى الاقتصادي العالمي، ومؤشر الأممالمتحدة للتنمية البشرية. كما شمل ذلك تصنيف مجلس التنمية الاقتصادية ضمن أبرز مؤسسات عالمية معنية بالترويج للاستثمار في 2018، حيث برز المجلس في القائمة مع 4 جهات إقليمية أخرى، كما اعتبرت البحرين أفضل دولة بالعالم في المعيشة بالنسبة للمغتربين، وذلك بحسب الدراسة التي أصدرتها شركة InterNations، وهو ما يعكس الجودة العالية للحياة والبيئة الودية في المملكة باعتبارها من أبرز العوامل وراء ذلك».
