70 مدينة ترفيهية و360 مركزا تجاريا تتنافس في هيا جدة

انطلق مهرجان هيا جدة للتسوق في نسخته السادسة مساء أول من أمس بفعالياته ال150 التي تستمر على مدى 30 يوما، موزعة جغرافياً على مختلف أنحاء المحافظة، ومستهدفة مليوني زائر من داخل المملكة وخارجها، وسط مشاركة فاعلة من أمانة محافظة جدة ومطار الملك عبدالعزيز الدولي والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وتحت إشراف مباشر من غرفة جدة، وذلك بمركز الرد سي مول.
تنشيط سياحي
أوضح نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة مازن بترجي، أن الغرفة برهنت على اكتمال كافة عناصر النجاح للحدث الذي ينطلق في نسخة متجددة، تعزيزاً لمكانة عروس البحر الأحمر كمدينة رائدة في صناعة المهرجانات والفعاليات ليس على مستوى المنطقة فحسب، بل وعلى مستوى العالم أجمع.
وأكد أن المهرجان يشهد تنافس 70 مدينة ترفيهية و360 مركزاً تجارياً و105 أسواق شعبية مختلفة كأكبر حدث تسويقي تشهده عروس البحر الأحمر، ويتزامن مع إجازة نصف العام الدراسي، مشيراً إلى أن هذه التظاهرة تملك مقومات واعدة لتنشيط القطاع السياحي مثل الفنادق والأماكن الترفيهية والمنتجعات وقطاع التجزئة باعتباره أحد أكثر القطاعات جاذبية للاستثمار المحلي والأجنبي لما يتمتع به من بنية تحتية ومقومات نمو قوية.
عروض ترويجية
أشار بترجي، إلى أن قيمة جوائز المهرجان في نسخته لهذا العام تصل إلى 2 مليون ريال، تضم سحوبات على السيارات والمنح الدراسية المجانية، والقسائم الشرائية، وبرامج العروض الترويجية، والمسابقات الثقافية الترفيهية التي تستهدف مختلف الشرائح، بالتركيز على منح التخفيضات التي تقدمها المراكز التجارية المشاركة في هذا المضمار، مما يؤدي إلى استقطاب العديد من زائري جدة، سواء كانوا من مختلف مناطق المملكة أو من خارجها، مما يسمح للعائلات السعودية والخليجية والمقيمين في المملكة من الاستمتاع بفعاليات هذا الحدث التسويقي الكبير.
تسوق وترفيه
أكد مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة مكة المكرمة محمد العمري، أن النسخة الجديدة من «هيا جدة» أشمل وأكثر تنوعاً، إذ تجمع بين التسوق والترفيه والجوانب السياحية مشدداً على ترسيخ المهرجان لثقافة التسوق واستثمارها كمورد اقتصادي يعود بالنفع على القطاع الخاص، مما يرتسم معه حراك استثماري ورؤية حقيقية لتنويع المنتج السياحي السعودي.
ولفت إلى أن الهيئة بالشراكة مع غرفة جدة والمراكز التجارية وأماكن الترفيه ستعمل على تلبية طموحات الأهالي والزوار من العائلات السعودية والخليجية خلال إجازة منتصف العام الدراسي.