بحث ملتقى الأعمال السعودي السويسري الذي نظمه مجلس الغرف السعودية بمقره بالرياض أول من أمس، سبل تعزيز علاقات التعاون التجاري والاستثماري بين قطاعي الأعمال، والتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين، فضلاً عن تذليل الصعوبات التي تعترض تعزيز حجم المبادلات التجارية والاستثمارية، مما يسهل تدفق المنتجات السعودية والسويسرية إلى أسواق البلدين. وقال رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي السويسري بمجلس الغرف السعودية صلاح بن عبدالهادي القحطاني إن «حجم التجارة بين البلدين وصل إلى 2,7 مليار دولار» 10.152 مليارات ريال «عام 2016، فيما تحتل سويسرا الترتيب 15 بين أهم الدول التي تستورد منها المملكة، والمركز 46 بين الدول التي تصدر لها، بينما يوجد في المملكة حالياً 58 مشروعاً استثمارياً مشتركاً بين البلدين»، معربا عن تطلعه للمزيد من التبادل التجاري والاستثماري من خلال وضع أسس تعاون متينة ومتنوعة بين القطاعين الحكومي والخاص. وأكدت رئيسة الوفد السويسري روث موتسلر أرنولد عمق العلاقات المتميزة بين المملكة وسويسرا في مختلف المجالات وبخاصة في الجانب الاقتصادي، وقالت إن «سويسرا واحدة من أهم الشركاء التجاريين للمملكة، حيث تضم المملكة عدة مشروعات استثمارية مشتركة بين البلدين، تعد من أنجح التجارب، وهو ما يشجع المستثمرين في البلدين لزيادة تلك الاستثمارات، وإيجاد شراكات جديدة في المجالات ذات القيمة المضافة، خاصة وأن البلدين يزخران بفرص استثمارية عديدة».