أطلع خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، على التقرير السنوي لديوان المراقبة العامة -السابع والخمسين- للعام 1437/ 1438، الذي يتضمن أبرز الإنجازات ونتائج المراجعة المالية ورقابة الأداء التي نفذها الديوان على الجهات المشمولة برقابته خلال سنة التقرير. جاء ذلك، خلال استقباله في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض أمس، رئيس ديوان المراقبة العامة الدكتور حسام العنقري، يرافقه عدد من مسؤولي ديوان المراقبة العامة. وأعرب الملك سلمان، عن شكره لجميع العاملين في ديوان المراقبة العامة على جهودهم، متمنيا لهم التوفيق والنجاح في مهامهم لخدمة دينهم ثم وطنهم. وألقى رئيس ديوان المراقبة العامة كلمة أكد فيها أنه انطلاقا مما شملته رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، من أهمية رفع كفاءة الإنفاق في الأجهزة الحكومية، وتحقيق الكفاءة في استخدام الموارد والحد من الهدر، فقد تضمنت الخطة الإستراتيجية للديوان «التي تم تحديثها خلال عام 1438» التركيز على توسيع نطاق خطط وبرامج المراجعة المالية والرقابة على الأداء، والعمل على تمكين الأجهزة المشمولة برقابة الديوان من رفع كفاءتها في تنمية وتحصيل الإيرادات العامة، بحيث تكون تقارير المراجعة التي يقدمها الديوان ذات قيمة مضافة لتلك الأجهزة. وأوضح العنقري أن الديوان خلال مشاركاته في المنظمات الدولية حقق الريادة في قيادة برنامج مراجعة أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وهو ما يجسد أهمية الدور الريادي للمملكة، ممثلة في ديوان المراقبة العامة ضمن الأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة دوليا في هذا المجال المهم.