كشف مصدر مطلع أن فشل خروج مظاهرة دعم قطر أمام مبنى الأممالمتحدة في نيويورك، يوم السبت الماضي، أحدثت موجة غضب بين منظمي المظاهرة، مشيرا إلى أن المنظمين لتلك التظاهرة تلقوا توبيخا كبيرا لفشلهم في عملية حشد المتظاهرين التي تم الإعداد لها مبكرا، لافتا إلى أن المظاهرة استمرت نحو 25 دقيقة فقط، نظرا لحضور عددٍ محدود . وقال المصدر الذي حضر لمتابعة المظاهرة والتصوير، إن أغلب من تم استئجارهم من الجانب القطري هم من بعض الجاليات الأجنبية خاصة اليمنيين ، كما أن أغلب الذين تم التنسيق معهم تابعين لجماعة الإخوان. وأشار المصدر إلى أنه تم رصد مبلغ تجاوز 150 ألف دولار أميركي كتكاليف ودعم للمظاهرة، مبينا أنه تم تجهيز قرابة 130 لافتة وصور لأمير قطر تميم بن حمد، مضيفا أن أغلب من تم استغلالهم في ذلك هم من أصحاب المحلات التجارية. محاولات للفبركة أكد المصدر أن أحد مصوري قناة الجزيرة كان يحمل اللوحات والشعارات معه لغرض توزيعها، كما أن مصورا آخر عمل على تصوير مقاطع معينة ودمجها بصور أخرى تحاكي المظاهرة، للتضليل والإيحاء بوجود حشود كبيرة في المظاهرة، مشيرا إلى أن ما أوقف هذا العمل أن العاملين بقناة الجزيرة تفاجؤوا بوجود تصوير من الجوالات، وشعروا أن عملية الفبركة قد يواجه بالتكذيب. خذلان وغضب أوضح أحد المتظاهرين من الجالية اليمنية إلى «الوطن»، أن الهدف من الخروج في المظاهرة كان لدعم موقف قطر ضد السعودية، وتم ذلك من خلال تواصل مع مسؤولين قطريين في هذا الجانب، وقال «نحن غاضبون لفشل المظاهرة، رغم كل الاستعدادات التي سبقتها، ولكن للأسف خذلنا البعض ممن كانوا معنا».