انطلقت أمس في العاصمة الأميركية واشنطن فعاليات فكرية خليجية أميركية بالشراكة مع ثمانية مراكز فكرية أميركية على مدى أسبوعين، بمشاركة مسؤولين وخبراء خليجيين وأميركيين. وأوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الخارجي الدكتور عبد المحسن إلياس في تصريح صحفي أول من أمس بمقر السفارة السعودية في واشنطن أن إقامة الفعاليات تهدف إلى تعزيز التواصل الخليجي - الأميركي على المستويات كافة، ومناقشة مختلف القضايا التي تهم الطرفين، مشيرا إلى أن هذا النوع من التواصل سيكون له مردود إيجابي من خلال شرح وجهات نظر دول المجلس عبر مشاركة مسؤولين حكوميين وممثلين للقطاع الخاص وأكاديميين خليجيين، مع نظرائهم من مسؤولين وخبراء وأساتذة جامعات وإعلاميين من الجانب الأميركي، إضافة للمهتمين بالشأن الخليجي. لافتا إلى أنه روعي التنوع في توجهات المراكز الفكرية، ليتم استهداف النخب السياسية والشرائح الفكرية بواشنطن، وإلى أنه سيتم تغطية الكثير من الموضوعات فيما يخص المملكة ومنها القضية اليمنية وقضايا مكافحة الإرهاب والمرأة والإصلاح الاقتصادي ورؤية المملكة 2030، وأن البرنامج يعد مرحلة أولى من سلسلة برامج من المقرر أن تقوم بها وزارات الإعلام في دول مجلس التعاون الخليجي تستهدف العديد من دول العالم ذات التأثير الدولي، وعبر مراحل متلاحقة، ما يسهم في تعزيز العلاقات الخليجية - الدولية وخدمة الرسالة الإعلامية الخليجية دوليًا.