الحماس الأخضر يقصي السنوات العجاف

اقترب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم إلى تحقيق حلم السعوديين بالتأهل إلى كأس العالم 2018 بروسيا، بعد غياب عن المونديالات دام 12 عاما عقب 4 مشاركات منذ المشاركة الأولى في عام 1994 في الولايات المتحدة الأميركية، وعادت الآمال تعلو بإمكانية العودة من جديد إلى هذه المناسبة الدولية، وذلك بعد أن حقق انتصارا مهما أول من أمس على منتخب العراق 1/صفر في الجولة السابعة للمجموعة الثانية.
عوامل فنية وإدارية
العديد من العوامل ساهمت في إثبات الأخضر السعودي لوجوده في هذه التصفيات، وهناك أمور مجتمعة أدت إلى أن يقدم الأخضر نفسه بصورةٍ مختلفة عن السنوات الماضية، ودفعت بلاعبيه إلى السطوع في عالم النجومية على مستوى القارة الآسيوية. هذه العوامل تتباين بين أن تكون فنية بقيادة المدرب الهولندي فان بيرت مارفيك، وإدارية بوجود الوطني المحنك طارق كيال، وردود فعل إعلامية عقلانية، ودعم كبير من الوسط الرياضي، إضافة إلى دعم وحضور الجماهير الكبير. كل هذه الأسباب كانت خلف تحقيق الإنجاز بتحقيق أغلى وأعلى النقاط، والتمسك بالصدارة أو الوصافة، حيث ساعدت في مجملها اللاعبين على اللعب بروح عالية، وقتالية على الكرة، وعزم على تسجيل الأهداف حتى لا يخسر الفريق أي نقاط تبعده على المركز الأول أو الثاني.
الإيجابيات
- غياب سوء الطالع الذي كان يلازم الأخضر في السنوات الأخيرة.
- منح مارفيك وجهازه الفني اللاعبين ثقة في إثبات مكانهم في المنتخب.
- العمل الإداري المميز لكيال بخبرته الكبيرة.
- أعطت ثقافة الفوز في التصفيات الأولية اللاعبين دافعا كبيرا للاستمرار
- التعامل الإيجابي للإعلام مع نتائج الأخضر خاصة بعد مواجهتي أستراليا والإمارات
- التفاف الجماهير حول المنتخب ومؤازرتها للاعبين.