اعتبر رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، القطري محمد بن همام أن استاد جابر الأحمد الدولي الذي استضاف المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي بين القادسية الكويتي والاتحاد السوري مساء أول من أمس، هو إضافة كبيرة لكرة القدم الكويتية وللعبة في منطقة غرب آسيا ككل. وتابع بن همام أن المباراة النهائية للبطولة التي شهدت فوز الاتحاد السوري على القادسية الكويتي بركلات الترجيح 4/ 2 بعد التعادل 1/1 في الوقتين الأصلي والإضافي، حضرها جمهور غفير وصل إلى 58604 متفرجين، وهو يعتبر الرقم الأعلى من ناحية الحضور الجماهيري في تاريخ الرياضة الكويتية. وقال بن همام "أعجبني الملعب الجديد كثيرا، وهذا الملعب يضيف الكثير للبنية التحتية الرياضية في الكويت ومنطقة غرب آسيا ككل". وأضاف "احتفلت الكويت بإقامة أول مباراة رسمية على الملعب بأفضل صورة ممكنة من خلال استضافة نهائي كأس الاتحاد الآسيوي 2010، حيث أضاف استاد جابر الأحمد رونقا خاصا للحدث". واعتبر بن همام أن الحضور الجماهيري الكبير في المباراة النهائية يعتبر دليلا جديدا على قدرة دول منطقة غرب آسيا على استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، واستقطاب حضور جماهيري كبير. وأوضح رئيس الاتحاد الآسيوي "الحضور الكبير كان رائعا، وقد أثبت أن الملاعب الكبيرة في منطقة الخليج يمكن أن تمتلئ بشكل كامل في الأحداث الرياضية الكبرى". وكشف "أنا سعيد للغاية لاستثمار الدول الآسيوية أكثر وأكثر في البنية التحتية لكرة القدم، لأن هذا الاستثمار يساعد على تطوير اللعبة للأجيال القادمة". وعموما، شهدت بطولة كأس الاتحاد الاسيوي هذا العام إقبالا جماهيريا غفيرا زاد بنسبة 140 في المئة عن العام الماضي أي ما يناهز ثلاثة أرباع مليون متفرج في جميع المباريات.