وصف رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز المملكة بأنها أكبر مؤسسة خيرية في العالم، مشيراً إلي أن كل مواطن عليه دين وواجب تجاه أهله وبلده يتمثل في المشاركة في أي عمل خيري أو اجتماعي يمكن أن يساعد الآخرين، مثمناً مبادرة مجموعة صافولا وشركة العزيزية بندة بتبني برنامج "دع الباقي لهم"، ووصفها بأنها "رائدة ومبدعة في المسؤولية الاجتماعية". ودعا الأمير سلطان بن سلمان خلال تسلمه شيكاً يمثل الدفعة الثالثة من ريع برنامج "دع الباقي لهم" وقدرها أربعة ملايين و184 ألف ريال الجمعية إلى السعي نحو ترسيخ شراكة إستراتيجية مع المؤسسات الوطنية العملاقة ومنها مجموعة صافولا، مشيراً إلى أن الجمعية تعول كثيراً على الاتفاقيات طويلة المدى وتنفيذ مشروعات أوقاف خيرية لتوفير مصادر تمويل دائمة لنفقات تشغيل مراكزها القائمة ودعم تكاليف إنشاء المراكز الجديدة، معلناً أن الجمعية ستحتفل قريباً بوضع حجر الأساس لمركزها الحادي عشر في جازان. وحث الأمير سلطان بن سلمان- بحسب بيان صحفي أمس- المواطنين والمقيمين لمساندة برنامج "دع الباقي لهم"، مشيراً إلى أن البرنامج بات يمثل مصدر دعم دائم للجمعية، ويسهم في رسم الابتسامة على شفاه الآلاف من الأطفال المشمولين بخدمات الجمعية. وطالب وسائل الإعلام بالكف عن ترديد وصف "ذوي الاحتياجات الخاصة "، مطالباً بترسيخ معنى "ذوي القدرات الخاصة" على هذه الفئة الغالية التي تمكنت بفضل الله من تجاوز ظروف الإعاقة، واستطاعت أن تخدم نفسها ومجتمعها على النقيض من بعض الأصحاء الذين يعيشون عالة على الآخرين. وأكد الرئيس التنفيذي لقطاعي التجزأة والبلاستيك بمجموعة صافولا والرئيس التنفيذي بشركة العزيزية بندة الدكتور محمد أمين قشقري حرص المجموعة على القيام بواجبها الاجتماعي إيماناً بدورها الفعال تجاه المجتمع والوطن كونها جزءا لا يتجزأ منه. وأعرب الأمين العام لجمعية الأطفال المعوقين عوض عبد الله الغامدي عن اعتزازه بنجاح البرنامج الرائد "دع الباقي لهم"، مشيراً إلى أن ذلك يعود إلى عدة عوامل في مقدمتها وعي القائمين على شركة العزيزية بنده وحرصهم علي نجاح البرنامج.