احتفالات العيد تطرق الأبواب وتجوب أحياء الرياض

تجوب عربات مجهزة بأشكال جذابة وشعارات كرنفالية، تابعة لاحتفالات أمانة منطقة الرياض بعيد الفطر المبارك، أحياء العاصمة، من أجل الوصول إلى السكان الذين لا يستطيعون الوصول إلى مواقع الاحتفالات ال43، إذ ستقدم بعض العروض في الأحياء، في الوقت الذي تجهز الأمانة للمرة الأولى مسرحا ضخما في متنزه الملك عبدالله بالملز، لعروض مرئية تدمج الحقيقة بالخيال.
وقال المدير العام للإدارة العامة للحدائق في أمانة منطقة الرياض، المشرف على احتفالات العيد في الرياض المهندس إبراهيم ناصر الهويمل، إن الأمانة رأت أهمية الوصول إلى الأفراد والعائلات الذين لا يتمكنون من الوصول إلى الفعاليات لأي سبب، إذ ستجوب مركبات تحمل شعار احتفالات العيد، شوارع عدد من الأحياء لتقديم فعاليات مختلفة ورسم الفرحة على وجوه الأطفال.
وبين المهندس الهويمل أنه خلال استبيان الرضا عن احتفالات عيد الفطر للعام الماضي، اتضح أن هناك من سكان العاصمة من لا يزور مواقع الاحتفالات، بل يكتفون بمشاهدة الألعاب النارية، لظروف عدة من بينها الارتباط في مناسبات اجتماعية، وازدحام الطرق، وبعدهم عن مواقع الاحتفالات، لذلك قرر فريق عمل الاحتفالات بالأمانة العمل على إرضاء هذه الشريحة الهامة جدا، وتقديم بعض العروض في الأحياء، وفي شوارع معينة بحيث تكون مناسبة للعروض، ولا يتسبب ذلك في التأثير على الحركة المرورية، أو حركة سكان الحي.
وتبنت الأمانة فكرة أن تطرق فعاليات العيد أبواب سكان العاصمة، من خلال الفعاليات الكرنفالية المتنقلة، وهذه العربات الكرنفالية التي تعدّ مسرحا متنقلا تقدم عليها العروض البهلوانية وعروض المهرجين والدمى ولوحات مبسطة للفرق الشعبية، إذ تتجول في المواقع المفتوحة والشوارع داخل الأحياء، بهدف معايدة أبناء العاصمة وتوزيع الهدايا والحلوى، وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في الاحتفال بعيد الفطر في أماكن قريبة من منازلهم، مع الحرص على تنوع فعاليات كرنفالات العيد المتنقلة بما يناسب أفراد العائلة.
وتشمل فعاليات عيد الفطر المبارك لهذا العام أكثر من 160 فعالية، ستقام في 43 موقعا.