ينظم معرض الكتاب الدولي الذي افتتح في جدة الجمعة الماضي ويستمر ل10 أيام الكثير من الندوات والمحاضرات بمشاركة الأدباء والمفكرين والشعراء من الجنسين، حيث سيشارك اليوم اللاعبان السابقان والناقدان الرياضيان حاتم خيمي والدكتور تركي العواد في ندوة إعلامية رياضية لبحث الأمور المتعلقة بالرياضة السعودية وخصوصا ظاهرة التعصب الرياضي في الوسط السعودي. مقترح تعليمي وأوضح خيمي ل"الوطن" أنه سيتطرق إلى إمكانية إيجاد حلول واقعية للتعصب لا مجرد تنظير كما يحدث حاليا في الوسط الرياضي من عدم الاستمرارية والمتابعة للحملات التوعوية التي تقام. وقال: "سأتحدث أيضا عن دور الإعلام في إشعال فتيل التعصب أو نبذ هذه الظاهرة، وضرورة تحديد الجمهور المستهدف من الحملات التوعوية وتنظيمها بصورة مثالية، وعن غياب دور الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحادات الرياضية في السعودية في التخلص من التعصب". وتابع "سأتناول أيضا مقترح وجود مناهج تعليمية في المملكة تحتوي على مواد تتعلق بالأخلاق ونبذ العصبية المجتمعية والرياضية". تفريغ الغضب من جانبه، أبان العواد أنه سيتحدث في الندوة عن أهمية القبول بالتعصب الرياضي المعقول لأنه وقود كرة القدم، وسبب الحضور الجماهيري وحماس وتفاعل الجماهير. وأضاف "سأتناول التعصب الرياضي كمجال لتفريغ الغضب والتطرف والعنصرية الموجودة في المجتمع، فالتعصب الرياضي جعل الفروق تذوب بين المشجعين، والتعصب الرياضي يجمع ويوحد كل أطياف المجتمع من مختلف المناطق والأعراق والمذاهب والجنسيات والرجال والنساء". وأكد أن شغب الملاعب خصوصا في مباريات الدرجة الثانية والفئات السنية ليس له علاقة بالرياضة.