فيما ينتظر أن تعلن مديرية الشؤون الصحية بمنطقة الباحة اليوم نتائج التحقيق في وفاة خمسة مواليد بمستشفى الملك فهد الأحد الماضي، علمت "الوطن" من مصادرها أن اللجنة خلصت إلى أن وفاة المواليد كانت طبيعية، وأن الإجراءات الطبية والتمريضية التي تمّت كانت في إطار الأصول الطبية. وقال المصدر إن "الحالة الأولى هي خديج مبكر جدا عند 26 أسبوعا، وكان يعاني من حالة ما بعد إنعاش قلبي، ونزيف بطيني بالمخ، وانهيار متكرر بالرئة اليمنى، وزيادة بالبيليونين بالدم، ونزيف رئوي، والحالة الثانية هي خديج مبكر جدا عند 26 أسبوعا، ويعاني من متلازمة الضائقة التنفسية، مما كان سبب الوفاة، وكانت الثالثة خديج مبكر عند 30 أسبوعا، ويعاني تأخر النمو داخل الرحم، وكذلك من متلازمة الضائقة التنفسية، وكانت الوفاة صباح يوم الإثنين الساعة الثالثة فجرا، بينما عانت الحالة الرابعة من تدهور بعدد من الأجهزة مع إنتان دموي، ومرض هرشسبرنج، ونزيف داخل البطين بالمخ، واعتلال بالدماغ نتيجة نقص الأكسجين من الدرجة الثالثة. وكانت الحالة الخامسة تعاني متلازمة سوء الامتصاص، وتدهور المناعة، والحساسية المفرطة للجلوكوز، والجالاكتوز، والحامض الأنبوبي الكلوي العلوى، وحموضة بالدم". وأوضح المصدر أن "كل الحالات المتوفاة بقسم العناية المركزة للمواليد حديثي الولادة بمستشفى الملك فهد بالباحة والتي حدثت يومي 29/11/ 2015، وبلغت أربع حالات ويوم 30/ 11/ 2015، وبلغت حالة واحدة، كانت حالات خطيرة، وكل احتمالات التحسن المتوقع أن تطرأ عليها كانت ضعيفة، كما لم يكن هناك رابط بين هذه الحالات سوى أنها حدثت في نفس الفترة الزمنية في نفس اليوم، بل ونفس المناوبة تقريبا في يوم 29/ 11/ 2015". وأكد المصدر أن "اللجنة رأت أن الإجراءات الطبية والتمريضية التي تمت لهذه الحالات بقسم العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة كانت في إطار الأصول الطبية المعمول بها والمقبول بها في التعامل مع هذه الحالات".
