دافع "وسيط المدينة" المتهم بالهروب من قضية الفساد المالي التي برزت مؤخرا في المدينةالمنورة عن نفسه مؤكدا أن مصدر ثروته يعود إلى عمله في مجال التجارة عبر أنشطة متنوعة كان يزاولها منذ 22 عاما، إلى جانب التركة التي خلفها والده. وقال رجل الأعمال "ز. م" في تصريح خص به "الوطن" من مقر إقامته في مصر أمس إنه تلقى قبل أسبوعين اتصالا من ضابط أمن برتبة مقدم يطلب منه الحضور لاستجوابه غير أنه طلب مهلة لاستكمال إجراءات استقدام 200 مهندس وعامل، نافيا أن تكون إقامته الحالية في مصر بقصد الهروب من سلطات التحقيق بعد اتهامات الفساد. وحول قيام الأجهزة الأمنية بتجميد حساباته البنكية، قال إن القرار مطروح أمام القضاء، حيث إنه الجهة الوحيدة المخولة نظاما بتجميد الحسابات ، إذ لا يمكن نظاما التعرض للملكية الخاصة إلا بأحكام قضائية نهائية مبنية على الجزم واليقين، وليس على الظن والتخمين على حد وصفه، مشددا على أن المناقصات التي رست على مؤسسته الخاصة كانت وفق الأنظمة واللوائح.