قضية تبوك.. نشر الأسماء ينهي الجدل

يقترب ملف قضية جامعة تبوك من الحسم، إذ تعكف لجنة التحقيق على كتابة تقريرها النهائي حول الحادثة التي أدت إلى وفاة والدة طالبة في حرم الجامعة، لعدم قبول ابنتها في كلية الطب، فيما عد الأستاذ في الكلية ذاتها عبدالله العطوي أن نشر أسماء المقبولين في الكلية مع درجاتهم هو بمنزلة إنصاف وشفافية.
والد الطالبة، فيصل العمراني، كشف ل"الوطن" أن اللجنة أشعرته بأنه سيتم قبول ابنته، مستدركا بأن عميد القبول والتسجيل كان بإمكانه أن يحل هذه القضية، وقال "يفترض منه في أول يوم من شكوانا أن يطمئننا بدلا من المماطلات التي جعلت والدتها تتفجر حزنا وأسى وتفارق الحياة".
خطوة واحدة تفصل طالبة تبوك عن تحقيق حلم التحاقها بكلية الطب، إذ أبلغت اللجنة الوزارية التي تحقق في شكوى تعديل رغباتها، والدها بأن ابنته ستقبل بالجامعة على نفس الرغبات التي يريدونها، فيما تعكف اللجنة على كتابة تقريرها النهائي بخصوص القضية.
وأكد والد الطالبة فيصل العمراني أنه قابل اللجنة الوزارية في إدارة تعليم تبوك وأشعروه بأن ابنته سيتم قبولها وفق الرغبات التي طلبوها. وأضاف العمراني ل"الوطن" أن عميد القبول والتسجيل كان بإمكانه أن يحل هذه القضية بشكل ودي، خصوصا أن لديه الصلاحيات وقال "يفترض منه في أول يوم من شكوانا أن يطمئننا بدلا من المماطلات التي جعلت والدتها تتفجر حزنا وأسى وتفارق الحياة".
إلى ذلك، أوضح المتحدث الرسمي لوزارة التعليم مبارك العصيمي ل"الوطن" أن اللجنة الوزارية المتخصصة في المجال التقني التي أمر بتشكيلها وزير التعليم عزام الدخيل لتتابع مراحل تقديم الطالبة نور العمراني على بوابة القبول بجامعة تبوك لم تنته من مهمتها.
وفي السياق ذاته، أكد ل"الوطن" مصدر مسؤول بجامعة تبوك أن اللجنة الوزارية لا تزال موجودة للتحقيقات في ملابسات تقديم الطالبة نور العمراني، مؤكدا أن التقرير النهائي قيد الكتابة، مضيفا أن كل ما يتعلق بقضية الفتاة نور العمراني وكذلك وفاة والدتها رحمة الحويطي هو بين أيدي اللجنة.
وبدوره، طالب الأستاذ بكلية الطب بجامعة تبوك عبدالله العطوي بنشر أسماء المقبولين في كل كلية عملا بمبدأ الشفافية، وكتب في تغريدة له على "تويتر": أجد أنه من العدل والإنصاف أن تنشر أسماء المقبولين في كل كلية مع درجاتهم للشفافية.