من الرياض مرورا بجدة وصولا إلى عدن، حط وزراء ومسؤولون يمنيون رحالهم للمرة الأولى على أرض العاصمة الموقتة منذ انطلاقة عملية عاصفة الحزم في مارس الماضي، وذلك عقب أن نجحت عملية السهم الذهبي المسنودة بقوات التحالف العربي والإسلامي بقيادة السعودية من تحرير أجزاء واسعة من المدينة وأحيائها الرئيسة ومطارها الدولي. وقالت مصادر مطلعة ل"الوطن" إن الوزراء اليمنيين يحظون بحماية فرقة سعودية محترفة، تلقت تدريبات مكثفة خلال ال48 ساعة الماضية من أجل هذه المهمة. وأوضحت أن عدد الفرقة يصل إلى 50 ضابطا وضابط صف من القوات السعودية الخاصة، رافقت المسؤولين اليمنيين منذ خروجهم من الرياض، وستكون ملازمة لهم طيلة وجودهم على الأراضي اليمنية. وطمأنت المصادر على مأمونية تحركات المسؤولين اليمنيين الذين سيصلون العيد في عدن اليوم، كما سيلتقون قطاعات شعبية واسعة، وسيبحثون تأمين المقر الرئاسي تمهيدا لعودة الرئيس عبدربه منصور هادي واستئناف نشاطه من هناك. ويضم الوفد اليمني نائب رئيس مجلس النواب محمد علي الشدادي، ووزير النقل بدر باسلمة، وعضو مجلس الشورى اللواء حسين عرب، ورئيس جهاز الأمن القومي اللواء الدكتور علي الأحمدي، وقائد القوات البحرية اللواء عبدالله النخعي، ووزير الداخلية اللواء عبده محمد الحذيفي، ونائب وزير الصحة الدكتور ناصر باعوم، وثلاثة من المرافقين.
