كشف المتحدث الإعلامي لمديرية المياه بالقصيم أحمد بن حمد الغنيم أن "مياه القصيم" سبق وأن طرحت برج مدينة بريدة كونها الجهة المشرفة عليه للاستثمار أمام المؤسسات الخاصة إلا أنه لم يتقدم أحد. ويأتي تصريح الغنيم في خطاب بعث به إلى "الوطن" ردا على ما نشرته الصحيفة أخيرا في مارس الماضي بعنوان "أهالي بريده 3 عقود واستثمار البرج معطل". وقال المتحدث الإعلامي لمياه القصيم "إن برج مدينة بريدة تم طرحه سابقا للاستثمار ولم يتقدم أحد"، لافتا إلى أن برج مياه بريدة من المنشآت الحيوية والمهمة ومعلم بارز بالمنطقة لكونه مقرا للمناسبات الخاصة للقيادات العليا للدولة وضيوفها الرسميين والمسؤولين الذين يقومون بزيارة المنطقة، ويحظى باهتمام أمير منطقة القصيم، مشيرا إلى أن البرج مفعل للزيارات شبه اليومية للضيوف وسنويا في فعاليات مهرجان بريدة الترويحي منذ انطلاقته عام 1425 وحتى تاريخه ويتاح دخول العائلات للمطل طوال أيام المهرجان. وكانت "الوطن" نشرت تقريرا في مارس الماضي عن برج بريدة، ذلك المعلم الشهير الذين يزين المدينة ما زالت أبوابه مؤصدة منذ نحو 30 عاما، إلا في أيام معدودات خلال مهرجان المدينة الصيفي والمناسبات الرسمية. وتخفي هندسته الجميلة أشجار البرسوبس، وسط تساؤلات عن غياب الاستثمار في هذا "المعلم" الشهير بالشكل الذي يليق بحجم مدينة بريدة. وزادت مطالب أهالي مدينة بريدة أخيرا مرات عدة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتفعيل برج مدينتهم، بعد أن بقي صامتا طوال الأعوام الماضية، وكانوا يكتفون بالنظر إليه من خلف الأسوار، مطلقين دعوات لإدراجه ضمن المعالم السياحية بالمنطقة وتحويله إلى مزار سياحي لأهالي المنطقة وزوارها من جميع أطيافهم.