قرر قاضي محكمة جوانتانامو أول من أمس، تجميد جميع الإجراءات المختصة بعقوبة الإعدام المتعلقة بالمحتجز السعودي عبدالرحيم الناشري، المتهم بأنه العقل المدبر لتفجير المدمرة الأميركية يو أس أس كول في عدن عام 2000، الذي تسبب في مقتل 17 بحارا على متنها، وفقا لما نشرته صحيفة "ميامي هيرالد". كما أمر القاضي، وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" بضرورة عمل مسح وتصوير دماغي للمتهم الناشري. وأوضحت السلطات الأميركية أن الأمر يبدو غير ممكن في الوقت الحالي، لأن وحدة التصوير الدماغي بتقنية الرنين المغناطيسي، ويبلغ ثمنها 1.65 مليون دولار موجودة في جوروجيا بدلا من جوانتانامو. ، فيما قال العقيد في القوات الجوية فانس سباث إن القاضي أمر بالتصوير المغناطيسي لدماغ المتهم الناشري، بناء على طلب المحامين، ولكن الطلب المقدم ما زال محكوما بالسرية، ويمكن للعامة الاطلاع على أجزاء يسيرة منه. ولم يحدد فانس سباث موعدا أقصى للتصوير، مشيرا إلى أن الأمر بات يشكل عقبة في التحضيرات المختصة بجلسة حكم الإعدام للناشري. ومن جانبهم، أوضح محامو الناشري أن موكلهم يعاني من تضرر في الدماغ خلال أربع السنوات التي قضاها في سجون وكالة الاستخبارات الأميركية، حيث تعرض للموت بالإغراق، والموت المزيف، وغيرها من أساليب التعذيب، تحت مبرر التعاون مع سجانيه.