تستعد الملحقية الثقافية للمملكة بالنمسا ودول الإشراف للمشاركة في معرض فيينا الدولي الرابع عشر للكتاب، والمزمع عقده في12 نوفمبر الجاري. إذ تشارك المملكة كعادتها السنوية ببرامج ثقافية متنوعة وحافلة من خلال جناحها بالمعرض، والمملكة شاركت في معرض العام الماضي كشريك وضيف شرف لفعالياته لأول مرة في تاريخه. وحول مشاركة المملكة هذا العام في المعرض أوضح الملحق الثقافي السعودي في النمسا ودول الإشراف، الدكتور علي صقر، أن المملكة دأبت على المشاركة الفاعلة في معرض فيينا منذ سنوات طويلة، وكان آخرها في العام الماضي، إذ وقع الاختيار على المملكة لتكون أول ضيف شرف للمعرض منذ إنشائه، وكان لها جناح متميز وحضور كبير قدمت نفسها من خلاله بصورة راقية ومشرفة. وأضاف ابن صقر أننا ننوي هذا العام أيضا أن نقدم عملا مميزا ومشرفا، عبر الكثير من البرامج والفعاليات الثقافية الحافلة، التي تعبر عن مكانة المملكة عربيا وإسلاميا ودوليا، وتاريخها العريق. ويعد معرض فيينا الحدث الوحيد الذي يوفر لمحة المقارنة لإنتاج أدب اللغة الألمانية وعمل المؤلفين والناشرين. كما أعلن مدير معرض الكتاب أنه ولأول مرة سيتم افتتاح المعرض في المساء، وذلك لرغبة طال انتظارها من قبل زوار المعرض بفقرة جديدة على المعرض وهي ليلة القراءة الطويلة، بحضور الكثير من مشاهير الإعلام، واستضافة الكثير من كبار المؤلفين والحاصلين على جائزة نوبل في المجال الأدبي. كما أنه للمرة الثالثة تستضيف صالة الدانوب في المعرض هذا العام 40 ضيفا من 11 بلدا يقع على نهر الدانوب، إضافة إلى الكثير من الفعاليات الموسيقية والمسرحية والثقافية والفكرية في المجالات كافة، وتعد فيينا من أهم المدن الأوروبية المنظمة للمعارض والمؤتمرات والفعاليات الثقافية بشتى أنواعها، ويزداد الطلب على معارضها بشكل متزايد لما تتمتع به من تميز في هذا المجال.
