أعلن أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير مشعل بن عبدالله، منح وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل جائزة مكة للتميز في فروعها الثمانية عرفانا من مكةالمكرمة وأهلها لما قدمه من إنجازات تنموية في كافة المجالات. وقال الأمير مشعل: لن نوفي الفيصل حقه مهما قدمنا له عرفانا لما قدمه لهذه المنطقة إنسانا ومكانا. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الأمير مشعل مساء أمس في قصر الشرق، للإعلان عن الفائزين بفروع الجائزة، إلا أنه أعلن تتويج الأمير خالد الفيصل فائزا بجميع فروعها، وهي 8 أفرع تتمثل في: خدمات الحج والعمرة، الجانب الإداري، الاقتصادي، الثقافي، الاجتماعي، البيئي، العمراني، العلمي والتقني. كما كرم أمير مكة الداعمين والرعاة للجائزة، وتسلم الزميل مدير مركز جدة حسن السلمي تكريم "الوطن" لرعايتها الإعلامية للجائزة. من جانبه أوضح وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة المساعد للتنمية أمين عام الجائزة زياد بن محمد غضيف، أن جائزة مكة للتميز تهدف إلى تشجيع العمل المميز والجهد البارز ذي الصفة الفردية أو الجماعية، وكذلك تشجيع وتوظيف التقنيات الحديثة في التطوير، وتأصيل المبادئ الإسلامية في آداب المهن وإتقان العمل، فضلا عن إظهار الإبداع الحضاري لإنسان منطقة مكةالمكرمة، بالإضافة إلى الارتقاء بمستوى الأداء والجودة، وتنمية وتطوير الموارد البشرية في المنطقة. وأشار بن غضيف إلى أن رؤية الجائزة تتمثل في تحقيق أهداف اللجنة الثقافية في مجلس منطقة مكةالمكرمة، التي تسعى إلى تكريم الجهد المميز والفكر المبدع في جميع المجالات الفكرية والعلمية والعملية في منطقة مكةالمكرمة، وذلك بإذكاء روح المنافسة للتميز والارتقاء بمستوى الأداء والجودة. ولفت إلى أن جائزة مكة للتميز - التي تشرف عليها إمارة منطقة مكةالمكرمة - تتكون من لجنة علمية شكلت من الخبرات الأكاديمية والتربوية والشخصيات الاجتماعية والاقتصادية بقرار من رئيس اللجنة العليا للجائزة، وتختص بتقديم الدعم والإسناد العلمي والأدبي لفروع الجائزة، بينما تتولى الأمانة العامة للجائزة التنسيق بين اللجان العلمية ولجنة الجائزة التنفيذية والرفع للجنة العليا للاعتماد. وأوضح أمين عام الجائزة إن أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير مشعل بن عبدالله، أصدر منذ نحو ثلاث شهور مضت، قراراً بتشكيل اللجنة العليا واللجان التنفيذية ل "جائزة مكة للتميز" لضمان أداء الجائزة لدورها الريادي وتحقيق الأهداف المرسومة منها، وذلك من أجل تشجيع العمل المميز وتعزيز الجهود البارزة على الصعيدين الفردي والجماعي.