يضع أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز اليوم، حجر أساس عدد من المشاريع التطويرية لميناء الملك فهد الصناعي وميناء ينبع التجاري بقيمة 2.1 مليار ريال. وتضم تلك المشروعات إنشاء رصيف لمناولة البضائع العامة مع الساحات الخلفية، وبناء رصيف لمناولة المواد السائبة والمنطقة التشغيلية المساندة، إلى جانب إنشاء رصيف للخدمات واستقبال سفن الركاب وقوارب النزهة واليخوت، وتعميق الأرصفة وقناة الاقتراب وحوض الدوران، ومشروع تنفيذ النظام الأمني بميناء ينبع التجاري، وكذلك بناء 6 أرصفة، وإعادة تأهيل البنية التحتية، وتصنيع قاطرتين متعددتي الأغراض، وتعميق مداخل وأرصفة بميناء الملك فهد الصناعي. وأوضح رئيس المؤسسة العامة للموانئ المهندس عبدالعزيز التويجري أن "وضع حجر الأساس للمشاريع التطويرية لميناء الملك فهد الصناعي وميناء ينبع التجاري يأتي امتدادا للمشاريع التي نفذتها المؤسسة العامة للموانئ في موانئ المملكة والرامية إلى تطوير وتحديث بنيتها التحتية وتقويتها لزيادة طاقاتها الاستيعابية والتشغيلية"، لافتاً أن المؤسسة انتهت من مشروعات التطوير في ميناءي ينبع ووضعها موضع التشغيل الفعلي وبدء العمل على تنفيذ حزمة أخرى من المشروعات المتنوعة العناصر والأهداف. وأشار إلى أن الموانئ السعودية التسعة التجارية منها والصناعية وبطاقتها الاستيعابية التي زادت على 500 مليون طن؛ سوف تظل تتطور وترتفع طاقتها بما ينفذ فيها من مشروعات وما يضاف إليها من معدات وتجهيزات وآليات تشغيل ستبقى الموانئ السعودية شريانا مهما من شرايين التنمية ورافداً من روافد الاقتصاد، وشريكا في صنع الإنجاز. وأضاف التويجري أن "المؤسسة تنفذ في المقابل مشروعات مماثلة في كل الموانئ السعودية، التي أصبحت جميعها ورشة عمل لا تتوقف وحركة بناء لا تهدأ وجهودا كبيرة تبذل لتحقيق أهداف خطط التنمية"، مؤكدا أن الدعم الذي تتلقاه المؤسسة العامة للموانئ من الحكومة نقل الموانئ السعودية من مرافئ محدودة الإمكانيات إلى موانئ متعددة المواقع ومتنوعة النشاطات تمثل كيانات اقتصادية مؤثرة، ومراكز اقتصادية منتجة بإمكانيات وتجهيزات متميزة.