"جامعيو تبوك" يدرسون وسط ضوضاء "الصيانة"

في الوقت الذي أبدى فيه طلاب جامعة تبوك استياءهم من أعمال الصيانة والإصلاحات في كليتي التربية والآداب خلال الفترة الصباحية، والتي تسبب لهم إزعاجا داخل القاعات الدراسية،
أوضح المتحدث الرسمي لجامعة تبوك الدكتور محمد الثبيتي ل"الوطن"، أن الجامعة حريصة على راحة طلابها، وتوفير المناخ الدراسي الملائم لهم، وهو ما يعمل به الآن من تهيئة لمبنى الكلية والتي ستنتهي قريبا، لافتاً إلى أن الدراسة بالكلية تبدأ من 8 صباحا ولغاية 11 مساء، حيث تكون فترة الصباح للطلاب المنتظمين، وفي المساء طلاب الموازي وطلاب الدراسات العليا.
وكان عدد من طلاب جامعة تبوك قد أكدوا ل"الوطن" أن أعمال الصيانة تعيقهم عن التركيز في دراستهم، مطالبين الجامعة بإرجاء تلك الاصلاحات إلى الفترة المسائية، في سبيل توفير بيئة تعليمية مناسبة وسليمة.
وذكر أحد طلاب كلية التربية – فضل عدم ذكر اسمه- أن أعمال الصيانة خلال الفترة الصباحية تسببت في إنهاء محاضراتهم الدراسية مبكراً، نتيجة شدة الضوضاء الناتجة عن أعمال الصيانة داخل الكلية، مشيراً إلى أن أساتذة المواد العلمية اضطروا في أكثر من مرة إلى الانتقال مع المحاضر إلى كلية العلوم المجاورة، بحثا عن قاعة دراسية بعيدة عن الضوضاء.
وأشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تجري فيها الجامعة أعمال الصيانة خلال الفترة الصباحية، فقد سبقتها أعمال "الطلاء" قبل فترة، تسببت في انتشار روائح المواد الكيميائية "النفاثة" داخل القاعات الدراسية، وطالب بتأجيل أعمال الصيانة للفترة المسائية.