أكد رئيس بلدية أبوعريش المهندس عبدالله الطفيل، عدم وجود أي مشاريع بلدية في مجرى الأودية، وقال نحن نمنع إقامة أي مشروع في مجاري السيول والأودية فكيف نقوم بتنفيذها، مهيباً بأصحاب المزارع الواقعة بجوار مجاري الأودية إلى عدم البناء فيها. وأوضح الطفيل ل"الوطن" أمس، أن هناك مشروع توسعة في شارع الملك عبدالعزيز والملك فيصل يتضمن نزع ملكية، مبينا أن الشارعين أنشئا في مطلع التسعينات وصدر قرار بحقهما قبل وصوله للبلدية وأن المشروع تجري دراسته في الوزارة لجعلهما مسارين، وهناك متابعة للمشروع. وعن الحفريات الموجودة في الشوارع والحلول المقدمة للقضاء عليها، أكد وجود مشرفين ومراقبين على مشاريع الجهات الأخرى، لافتا إلى حجز معدات إحدى الشركات لأربعة أشهر حتى تستكمل ما خلفته من حفريات، وأضاف أننا متابعون ولكن نعاني من مقاولي المياه والكهرباء والاتصالات والمواطنين من أعمال خاصة ومع الوقت سننهي هذه الحفريات وستشاهدون أبوعريش بثوب جديد. وعن مدة تنفيذ مشاريع البلدية المعلنة، قال الطفيل عند تنفيذ أي مشروع يعرض أولا على المجلس البلدي ثم الأمانة تقوم بمناقشته مع المختصين وبعد مناقشة المختصين للمشروع يرفع للوزارة ثم يأخذ دورة كاملة لعرضه مرة أخرى على المجلس البلدي وتأخذ شهرين أو ثلاثة قبل الإعلان عنه ثم يرسل إلى اللجان لتحديد مدة التنفيذ والاستلام وبعض المشاريع تأخذ سنة وسنتين وليس بالأمر السهل تحديد مدة تنفيذها. وأبدى رئيس بلدية أبوعريش أسفه من تخريب الملاعب الرياضية التي قامت البلدية بإنشائها، مستشهداً بالتخريب الذي لحق بملعب شرق المحافظة بعد انتهاء المقاول منه، مطالباً أهالي المحافظة بالتعاون في توعية أبنائهم بضرورة المحافظة على ممتلكات البلد، وقال إن أي ملحوظة أونقد يصلنا في البلدية نتقبله بصدر رحب ولايحق لأي مواطن المشاركة في استلام أي مشروع ومن لديه ملحوظة أو اقتراح فمكتبي مفتوح للجميع لخدمة المحافظة وقراها.
