السعودية تشارك في المحافظة على الحياة الفطرية بالبحر الأحمر والخليج العربي

نيابة عن رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية الأمير بندر بن سعود، وقع محمد السليم مستشار التعاون الدولي بالهيئة على مذكرة التفاهم حول المحافظة على أبقار البحر "الأطوم" وإدارة قطعانها في مواقع انتشارها في البحر الأحمر والخليج العربي.
وجرت مراسم التوقيع بمكتب برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومعاهدة المحافظة على الأنواع المهاجرة من الحيوانات الفطرية، الذي تستضيفه هيئة البيئة بأبوظبي، وبذلك تصبح المملكة الدولة 26 الموقعة على المذكرة التي دخلت حيز التنفيذ في 31 أكتوبر عام 2007، وتصبح بذلك مذكرة التفاهم سارية المفعول في المملكة اعتبارا من الأول من شهر أبريل 2013 م علما بأن هذه المذكرة غير ملزمة من الناحية القانونية.
وأوضح رئيس الهيئة أن توقيع المملكة على مذكرة التفاهم يأتي انطلاقا من حرص ودعم حكومة خادم الحرمين الشريفين، للحفاظ على الحياة الفطرية وبيئاتها الطبيعية وتوطيد أواصر التعاون الإقليمي والدولي في هذا المجال.
على صعيد متصل، تشارك الهيئة السعودية للحياة الفطرية اليوم في الاحتفال باليوم العالمي للغابات، الذي أقرّ من الجمعية العامة للأمم المتحدة (منظمة الأغذية والزراعة - الفاو).
ويهدف الاحتفال إلى التوعية بأهمية الغابات وتوجيه أنظار الدول والهيئات الحكومية والأهلية والمواطنين إلى دعم جهود المحافظة على الغابات وتنميتها والحفاظ على التنوع الإحيائي الغابي، وهي فرصة للتوعية بضرورة الحفاظ عليها، ومن ثم المحافظة على المنافع الاقتصادية والبيئية والصحية والاجتماعية للغابات وحسن إدارتها من أجل التنمية المستدامة ودعم توجه الاقتصاد الأخضر في أنحاء العالم.