المملكة العربية السعودية من أوائل الدول التي تهتم بالعملية التعليمية والمعلم، فلقد سخرت الإمكانيات كافة والدعم المالي والميزانيات الكبيرة حتى ارتقى التعليم والمعلم إلى مراحل متقدمة بين الدول المتقدمة في أنظمة التعليم وإمكانياته الإلكترونية والتعليمية بكل وسائلها المتقدمة والتي تواكب المرحلة والرؤية السعودية. والاحتفال بهذا اليوم يؤكد أهمية دور وعظمة مهنة المعلم على مر التاريخ، فلقد كاد المعلم أن يكون رسولًا حريصًا على تبليغ رسالة العلم والمعرفة إلى المتعلمين.. لذلك واجب علينا وحقًا في هذا اليوم العالمي للمعلم أن نتقدم بالشكر والتقدير والثناء إلى المعلم الذي عمل وأجاد وطور نفسه بالنمو المهني وواكب التطورات التي حدثت بالتعليم، واستفاد من التقنية الإلكترونية والثورة المعلوماتية في الارتقاء بالأداء المتطور للمعلم الذي واكب به كل التطورات والتحديثات التي حدثت في التعليم الحديث وبلغة وإمكانيات العصر الإلكترونية. فالاحتفال بيوم المعلم العالمي يوضح دور المعلم المهم والأساسي في المجتمع.. فالمعلم هو من يوجه وييسر التوجيهات والأفكار والمعارف إلى طريقها الصحيح بما يتوافق مع التوجيهات الوطنية بنظرة ثاقبة للمستقل المشرق برؤية وطن غال وتوجيهات قيادتنا في وطننا الذي بذلت الكثير وسخرت الإمكانيات للمعلم حتى وصل إلى ما وصل إليه من أداء مشرف ينافس العالم بالمخرجات الإيجابية للأداء الذي يقوم به بكل إخلاص وتفان يستحق التقدير. وفي يوم المعلم العالمي أقول لكل معلم ومعلمه شكرا جزيلا لما تقومون به، فأنتم الأمل ونور الأرض الذي أضاء العالم بالعلم والتعلم والفكر والاختراعات التي غيرت في الإمكانيات وسخرتها لراحة الإنسان على هذه الأرض. وفي اليوم العالمي للمعلم أتقدم بالشكر والتقدير والثناء لكل من علمني وعلم أبناءنا من المعلمين والمعلمات. فلكل معلم ومعلمة أسمى عبارات الشكر والتقدير والاعتراف بفضله. وبهذه المناسبة العالمية أهدي وأقدم أجمل الورد لكل معلم ومعلمة في يومهم العالمي الذي يضعهم تحت الأضواء في مسرح الحياة ليعترف العالم بفضلهم في الأزمات وغيرها.