المحكمة تستأنف النظر بقضية "الجيزاوي"

تُستأنف اليوم في المحكمة العامة بجدة محاكمة الجيزاوي وشركائه – مصري وسعودي-، في قضية تهريب حبوب "الزاناكس" للمملكة، وسيقدم الادعاء باقي البينات التي تم على أثرها توجيه الاتهام للجيزاوي وشريكيه، بعد أن شهدت الجلسة السابقة الاستماع إلى أقوال شهود الإثبات من موظفي جمرك مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة.
وكانت الجلسة السابقة، قد شهدت تقريرالطب الشرعي الذي تلقاه قضاة المحكمة العامة بجدة، ونفى أن يكون المتهم أحمد محمد ثروت والمعروف ب"الجيزاوي" قد تعرض للضرب، واستبعد قضاة المحكمة دفع "الجيزاوي" بتعرضه للضرب، طالبين منه أدلة جديدة تثبت براءته ضمن جلسة المحاكمة التي عقدتها المحكمة العامة أمس.
وأكد الشاهدان خلال الجلسة السابقة أنهم وجدوا الحبوب مخبأة في علبة مصحف، وعبوات حليب ووضعت أسفل ملابس وعلب "مكرونة"، في شنطة كانت برفقة المتهم الأول أحمد محمد ثروث، وأفادوا بأنه كان يحمل ثلاث شنط وبرفقته سيدتان، وأشار الشاهد الثاني إلى أنه قام بتفتيش الشنط بنفسه بعد الاشتباه فيها بعد تمريرها على جهاز الكشف، ووجد الحبوب مع المتهم، وهي مخزنة في علب المصحف وعبوات الحليب.