وزارة الدفاع ونافال تبحثان التعاون العسكري

بحث مساعد وزير الدفاع المهندس طلال العتيبي، مع نائبة الرئيس التنفيذي الأعلى للمبيعات والتسويق التجاري في مجموعة نافال قروب، ماري لور بورجوا، التعاون في مجال الصناعات العسكرية، فضلًا عن نقل وتوطين التقنية، والبحث والتطوير الدفاعي، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.
تعاون بين «الصناعات العسكرية» السعودية ولوكهيد مارتن لتوطين أجزاء من صواريخ «ثاد».
وتُعرف مجموعة نافال بأنها شركة صناعات عسكرية ذات مستوى عالمي، تعمل في 17 دولة بما في ذلك البرازيل والهند وسنغافورة، كما ذكر موقع الشركة الإلكتروني، تقول الشركة في موقعها إنها سجلت حضورها في السعودية في البداية في عام 2007 ثم عززت وجودها في عام 2013 بعد إنشاء شركتيها التابعتين Naval Group Support وNaval Group Arabia. وتتواجد مجموعة نافال أيضًا عبر مشروع الزامل البحري المشترك، في الوقت الراهن.
قبل ذلك، كان قد بحث وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان مع نظيره الأمريكي بيت هيغسيث، التعاون الإستراتيجي بين وزارتي دفاع البلدين وسبل تعزيزها، جاء ذلك في إطار اتصال هاتفي تلقاه الأمير خالد بن سلمان من وزير الدفاع الأمريكي، إذ بحثا مستجدات الأوضاع في المنطقة والجهود المشتركة تجاهها بما يعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وكان وزيرا دفاع البلدين أكدا في اجتماع ثنائي موسع على روابط الصداقة التاريخية والشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وبحثا سبل تعزيزها وتطويرها في المجال العسكري والدفاعي، كما استعرضا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار.