محاكمة قتلة "العلي" الأسبوع المقبل

تبدأ في بنجلاديش الأسبوع المقبل محاكمة الجناة الأربعة الذي اغتالوا الدبلوماسي السعودي خلف العلي في دكا قبل 4 أشهر، وذلك بعدما ألقي القبض عليهم وتبين أنهم من أرباب السوابق وقطاع الطرق، وأبلغت السلطات السعودية بالأمر.
وقال سفير المملكة لدى دكا الدكتور عبدالله بن ناصر البصيري ل"الوطن" أمس: "من المنتظر أن تبدأ محاكمة المتورطين الأربعة في اغتيال الدبلوماسي العلي الأسبوع المقبل"، مشيراً إلى أن القبض على الجناة انعكس إيجابا على العاملين في السفارة السعودية، وبعث في أنفسهم الارتياح.
وأكد البصيري أن كل ما يتعلق بأمن السفارة وموظفيها يعد محل اهتمام وزارة الخارجية، وأن السلطات البنجلاديشية تعد المسؤول الأول عن توفير الحماية لمقر البعثة الدبلوماسية طبقا لاتفاقية فيينا.
وفي الرياض، سيطرت حال من الفرح على منزل الدبلوماسي المغدور، بعد الإعلان عن توقيف المتورطين في قتله. وقال خالد العلي شقيق المغدور إن مشاعر قوية انتابت عائلته بعد ورود خبر إلقاء القبض على قاتلي شقيقه، مضيفاً أن المهم ألا تتكرر مثل هذه الاستهدافات لخدام الوطن من العاملين في سفاراته في الخارج، رافعاً شكر العائلة إلى الدولة لمتابعتها الحثيثة لتفاصيل القضية منذ بدأت وحتى القبض على الجناة.
وقال: "دم المسلم لا يمكن أن يضيع إذا ما كان خلفه مطالب وباحث عن حق كل مواطن سعودي في القصاص من قتلة إخوانهم من الجبناء".

من المنتظر أن تبدأ محاكمة المتورطين الأربعة الذين ألقي القبض عليهم على خلفية اغتيال الدبلوماسي السعودي المغدور في بنجلاديش خلف العلي، الأسبوع المقبل، بحسب ما أبلغ "الوطن" سفير الرياض لدى دكا الدكتور عبد الله بن ناصر البصيري.
وأشار البصيري في سياق تصريحاته إلى أن القبض على الجناة المتورطين في اغتيال العلي انعكس إيجابا على العاملين في السفارة السعودية، وبعث في أنفسهم الارتياح.
وعن الإجراءات الخاصة بحماية السفارة السعودية في بنجلاديش، وتأمينها من أية استهدافات مستقبلية، قال البصيري، إن هناك اتفاقيات لحماية السفارة من قبل الحكومة البنجلاديشية.
وأضاف أن كل ما يتعلق بأمن السفارة وموظفيها يعد محل اهتمام وزارة الخارجية وأن السلطات البنجلاديشية تعد المسؤول الأول عن توفير الحماية لمقر البعثة الدبلوماسية طبقا لاتفاقية فيينا.

الرياض: عمر الزبيدي
حالة من الفرح سيطرت على منزل الدبلوماسي المغدور خلف العلي، شرق العاصمة الرياض، بعد الإعلان عن المتورطين في قتله مارس الماضي.
فرح عائلة العلي لم يكن أقل في حجمه من مصيبة فقد والدهم خلف، الذي تنظر إليه العائلة أنه والد لجميع أفرادها، رغم أنه ليس لديها سوى ولد واحد هو ناصر العلي.
أما شقيقه خالد العلي، فقد قال إن مشاعر قوية انتابت عائلته بعد ورود خبر إلقاء القبض على قاتلي شقيقه، مضيفا أن المهم ألا تتكرر مثل هذه الاستهدافات لخدام الوطن من العاملين في سفاراتها في الخارج، وقال"دم المسلم لا يمكن أن يضيع، إذا ما كان خلفه مطالب وباحث عن حق كل مواطن سعودي في القصاص من قتلة إخوانهم، من الجبناء عملاء الظلام، وأعداء قوة تسيد السعودية على رأس العالم الإسلامي".
وبين خالد ل"الوطن"، أن عائلة المغدور ترفع شكرها لله ثم لخادم الحرمين وولي عهده ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، ووكيلي الوزارة الأمير خالد بن سعود، والأمير تركي بن محمد، وقال "والشكر موصول لكل من وقف معنا في فقدنا لشهيد الوطن، الذي كان لا يمثل بالنسبة لنا أخا فقط بل أبا راعيا، اهتم بنا وجمع عائلتنا في بيت كبير كان هو شراعه".
..وعائلة الدبلوماسي المغدور تستبشر بالإطاحة بالجناة