أرفع أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة الذكرى الرابعة لتوليه ولاية العهد. اليوم نستذكر في هذه المناسبة الغالية العمل الوطني الكبير الذي اضطلع به ولي العهد على كل الأصعدة، وكان فاتحة خير على الوطن والمواطن، وهو ما سجله تاريخنا الحافل في سجل تحولاته النوعية وقفزاته الاستثنائية، وما نتج عنه من صدى عالمي تم تصنيفه في قائمة الأعمال الملهمة للجميع. خلال الأعوام الأربعة الماضية شهدت المملكة قفزات شاملة، تستهدف مصلحة الوطن والمواطن بإستراتيجية عمل مستدام، وفق رؤيته الوطنية 2030 التي أطلقها ولي العهد، لتصبح علامة فارقة في تاريخنا الوطني، وفصلا مهما في تاريخ نهضة الدول. ولا شك أن هذه المناسبة الغالية والعزيزة على نفوسنا نستذكر فيها تلك المعاني العظيمة التي انبرى لها بعزيمة الرواد الكبار قائد الإصلاحات وصانع التغييرات وملهم الشباب، لتحقيق المستقبل الواعد في مسيرة ازدهار الوطن والمواطن، في ظل الرعاية الكريمة والتوجيهات السديدة لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز. إن حدثا مصاحبا، وهو «جائحة كورونا المستجد»، كان شاهدا ماثلا على امتياز التدابير القيادية، إذ تُحسب المملكة في عداد طلائع الدول في التعامل الأمثل مع هذه الجائحة. وفي الختام.. أسأل الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان واطراد الازدهار والتقدم. * علي بن حمد الحمرور رجل أعمال