أكد رئيس جامعة جازان الدكتور مرعي بن حسين القحطاني أن النتائج المتوقعة من التحول لثلاثة فصول دراسية خلال الفترة المقبلة تأتي لردم الفجوة بين مخرجات الجامعات ومتطلبات سوق العمل، إضافة إلى المنافسة على المستوى العالمي، ورفع كفاءة الخريج ومنحه فرصة للتخرج في مدة أقل من السابق. جاء ذلك خلال تقديمه عرضاً في ورشة عمل «الإيجابيات والتحديات في التحول نحو الفصول الثلاثة» على مسرح كليتي الآداب والمجتمع أمس، والتي نظمتها وكالة الجامعة للشؤون الأكاديمية بمشاركة 4 جامعات هي: الملك خالد، نجران، الباحة، بيشة. وأشار القحطاني خلال تقديمه للعرض أن هناك تحديات خاصة بالقبول وتغييرات في الخطط الزمنية، وتحديات في الخطط الدراسية، وتحديات مالية يجب العمل من خلال ورشة العمل على إيجاد حلول لها بما يعمل على تحقيق تطلعات ورؤى ولاة الأمر. وتطرق عميد عمادة القبول والتسجيل بالجامعة الدكتور أحمد فقيهي إلى لائحة الدراسة والاختبارات في ضوء التحول إلى ثلاثة فصول دراسية، ونظام القبول وفق هذا النظام، فيما قدم عميد عمادة التعليم الإلكتروني وتقنية المعلومات الدكتور إبراهيم غاشم عرضا عن المتطلبات الواجب اتخاذها للتحول نحو الفصول الدراسية الثلاثة، والتي تتضمن متطلبات مركزية وتخصصية وفنية وبشرية ومالية. تلا ذلك تقديم عميد الموارد البشرية الدكتور منصور عواجي عرضاً حول إيجابيات التحول وتحدياته، مبيناً أن التحول يسهم في الاستفادة المثلى من الموارد المتاحة، إضافة إلى تعدد الخيارات الإيجابية للطلاب. من جانبه أشاد وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور حسن إسحاق بدعم رئيس الجامعة للمبادرات الرامية لتعزيز الأداء وتطويره، وبمشاركة وكلاء الجامعات للشؤون الأكاديمية والتعليمية في جامعات المنطقة الجنوبية.