إستراتيجيات تصحيحية بجامعة جازان

تواصل جامعة جازان دعمها واهتمامها بتحسين الإنتاجية، وجودة العمل، ورفع كفاءة منسوبيها، وتبني الإستراتيجيات التصحيحية، وأكد مدير الجامعة، الدكتور مرعي القحطاني، أهمية تفاعل منسوبي الجامعة، ومشاركتهم في استبيان الارتباط المهني، لأهمية إبداء رأيهم، وإيصال صوتهم للمساعدة في اتخاذ القرارات، وتبني الإستراتيجيات التصحيحية، مشيرًا إلى أهمية العلاقة الوثيقة بين مشروع القياس الدوري للارتباط الوظيفي، وأهداف برنامج التحول الوطني 2020، ودوره في تحسين إنتاجية الموظف الحكومي، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتحسين أداء الجهات الحكومية، مضيفًا أن المشروع يوفر الفرصة لموظفي القطاع الحكومي للمساهمة في اتخاذ القرارات، وتبنّي الإستراتيجيات التصحيحية التي تصب في الصالح العام للقطاع الحكومي.
وطالبت جامعة جازان جميع منسوبيها من إداريين وأعضاء هيئة تدريس بالمشاركة في استبيان قياس مستوى الارتباط المهني؛ بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وذلك خلال تدشين الاستبيان الأحد، وحققت جامعة جازان مركزًا متقدمًا، ونسبًا مرتفعة في تحقيق معايير مبادرة «بيئة العمل المحفزة»، التي تهدف إلى قياس نسبة ارتباط الموظفين بجهاتهم، وتحديد الصعوبات والتحديات لإعداد خطط تحسينية، لرفع مستوى الارتباط الوظيفي وتحسين إنتاجية الموظف، وحازت خطاب شكر من وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، المهندس أحمد بن سليمان الراجحي. وأوضح وكيل الجامعة، الدكتور محمد معشي، أن الاستبيان يهدف لمعرفة تصورات موظفي القطاع الحكومي المتعلقة بجوانب العمل، وقياس مدى ارتباطهم بالجهات التي يعملون بها لمعرفة مدى رضا الموظفين عن مستوى الخدمات التي تقدمها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للجهات الحكومية؛ تفعيلَا لبرنامج التحول الوطني والأهداف الإستراتيجية لرؤية المملكة 2030.