واشنطن - يو بي أي - استخدم علماء أميركيون الطباعة الثلاثية الأبعاد، لتحقيق إنجاز في صناعة الأعضاء، وذلك بابتكار أذن صناعية، تبدو كالأذن الطبيعية وتعمل مثلها. وقال العلماء، في تقرير أمس، إن أذنا مماثلة تساعد الأشخاص الذين خسروا جزءا، أو كامل صيوانهم، جراء تعرضهم لحادث، أو بسبب إصابتهم بمرض السرطان. وأشاروا إلى أنه في حال أثبتت الاختبارات أن هذه الأذن آمنة وناجحة، قد يكون من الممكن زرع واحدة منها في البشر في غضون 3 سنوات. والصيوان هو الجزء المنحني والظاهر من الأذن، وهو خال من العظام، ويتكون أساسا من نسيج متين ومرن يسمى الغضروف. وبعض الأطفال يعانون من عيب خلقي يتسبب بعدم نمو الصيوان لديهم بشكل كاف، مما يتسبب بمشكلة في السمع.