أكد الفنان الجزائري العالمي "الشاب خالد" سعادته بالتنظيم الكبير لإحتفالية إطلاق أغنيته المصورة الجديدة "وحدة بوحدة" من أرض مصر الى العالم العربي والعالمية، متعاوناً بها مع الموسيقار "طلال" الذي جُهّز له معرضاً مصوراً خاصاً بجميع تعاوناته وأعماله مع أشهر نجوم الأغنية الخليجية والعربية على مدار سنوات متعددة، موضحاً إعجابه الكبير بهذا الأرشيف الغنائي المشرّف، لملحن عربي يحمل جميع مواصفات النجاح، وذلك بحضور وتنظيم وإشراف مخرج الفيديو كليب الكويتي يعقوب المهنا، وعدد كبير من الضيوف الفنانين والمنتجين والموسيقيين وأهل الصحافة والإعلام في مصر والعالم العربي، وبحضور كاتب الكلمات العربية للأغنية الشاعر السعودي خالد المريخي. وقد وقف الشاب خالد والحضور دقيقة صمت حداداً على ضحايا الإرهاب في مصر والوطن العربي والعالم أجمع، بعد عرض السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، في بداية فقرات المؤتمر. وقد عرض الفيديو كليب الجديد لأغنية "وحدة بوحدة" لأول مرة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد تحت عنوان "وتستمر العالمية من أرض مصر"، وبحضور مدراء من مجموعة mbc الإعلامية وجميع القنوات في مصر والعالم العربي، بعد أن عرض شريطاً مصوراً تضمن نبذة عن أعمال وتميز الموسيقار "طلال" في عالم التلحين والموسيقى، ضم محطات هامة، ثم عرض شريطاً مصوراً آخراً لكواليس تصوير الكليب، وصعوبة تصويره وعملية الإخراج العالمية التي تطلبت تنقل المخرج يعقوب المهنا بين تركيا وبريطانيا وأمريكا من أجل تنفيذه وتجهيزة ضمن مواصفات الأغنية العالمي، والتي باتت معروضة حالياً في موقع "اليوتيوب" العالمي. وقد أجرى الشاب خالد خلال المؤتمر الصحفي مجموعة من اللقاءات التلفزيونية المصورة، الى جانب معظم الضيوف من الفنانين والنجوم، وأجاب على جميع تساؤلات الصحافة ومعه المخرج يعقوب المهنا الذي كان في إستقبال جميع الضيوف أثناء "الريد كاربيت" وكان بجاوره خلال المؤتمر برفقة داني صيرفي مدير شؤون الفنانين في mbc . هذا وحملت أغنية "وحدة بوحدة" في لحنها المتميز للموسيقار "طلال" أسلوباً عالمياً في عملية التوزيع الموسيقي، تصدى لها الشاب خالد نفسه الذي كتب أيضاً الكلمات الفرنسية فيها التي أداها الى جانب العربية التي كتبها الشاعر خالد المريخي، وتم تنفيذها في ستوديوهات الصوت في فرنسا، وتحت إشراف ومتابعة يعقوب المهنا الذي بذل جهداً كبيراً من أجل إخراج الأغنية للنور بهذا الشكل الكبير والضخم على مستوى الوطن العربي والعالم أجمع.
