صدارة و نادي الجبيل التطوعي يتعاونان لتنفيذ مشروع السلة الغذائية الرمضانية

نفذت شركة صدارة للكيميائيات، بالتعاون مع نادي الجبيل التطوعي، بنجاح مشروع توزيع "السلة الغذائية الرمضانية" لعام 1434ه (2013م) ، الذي تم من خلاله توزيع العديد من الأصناف الغذائية على 350 أسرة من الأسر المحتاجة بمنطقة الجبيل.
وقد تم تنفيذ هذا البرنامج بمشاركة أكثر من مائة من موظفي صدارة وأعضاء نادي الجبيل التطوعي، يتقدمهم كل من المهندس زياد اللبان، الرئيس التنفيذي بشركة صدارة، والأستاذ عبد الله المحمدي، مدير قسم الخدمات الإجتماعية بالهيئة الملكية للجبيل وينبع، والأستاذ محمد السلمي، نائب الرئيس للعلاقات الصناعية بشركة صدارة، والسيد لي ترستي، نائب الرئيس للتصنيع والهندسة بشركة صدارة.
وقد قام فريق المتطوعين بتعبئة أكثر من 36,000 من المواد الغذائية في 360 سلة غذاء، تحتوي كل منها على أكثر من 100 صنفاً، وبلغ وزن كل منها 76 كيلو جراما. كما قام المتطوعون بتسليم هذه السلال لأثنتين من الجمعيات الخيرية العاملة بالجبيل بواسطة المتطوعين. وقد بلغ إجمالي ساعات العمل التطوعية التي قدمها متطوعي صدارة ونادي الجبيل التطوعي، لدعم تنفيذ البرنامج، أكثر من 1500 ساعة.
وبهذه المناسبة قال السيد زياد اللبان، "إنه لمن دواعي الفخر أن تساهم صدارة في دعم مشروع توزيع السلة الغذائية الرمضانية، الذي يستهدف توزيع المواد الغذائية على العوائل المحتاجة قبيل حلول شهر رمضان المبارك، وهذا بلا شك يعكس بوضوح مدى إلتزامنا بالحرص على المشاركة في برامج الرعاية الإجتماعية بمنطقة الجبيل."
ويعتبر برنامج توزيع "السلة الغذائية الرمضانية " من أهم برامج المسؤولية الإجتماعية التي تضطلع بها الهيئة الملكية بالجبيل وينبع، كما أنه يمثل في الوقت ذاته أول مشاريع المسؤولية الإجتماعية الكبرى التي يتم تنفيذها برعاية صدارة، و بمشاركة فاعلة من قبل موظفيها.
شركة صدارة للكيميائيات (صدارة) هي مشروع مشترك بين كل من شركة الزيت العربية السعودية ("أرامكو السعودية") وشركة داو كيميكل كومباني ("داو"). وتأسست الشركة في أكتوبر 2011م بغرض تملك وبناء وتشغيل مجمع كيميائي عالمي المستوى يتم تشييده حالياً بمدينة الجبيل الصناعية الثانية في المملكة العربية السعودية. ويتكون المشروع من 26 وحدة تصنيع، وسيكون أكبر مجمع كيميائي متكامل على مستوى العالم يتم بناؤه في مرحلة واحدة قادراً على تصنيع منتجات عديدة يتم إنتاجها لأول مرة بالمملكة مثل الإيلاستومر والبولي يوريثان. وسيسهم مشروع صدارة ومجمع بلاسكيم المجاور له في خلق العديد من فرص التوظيف للمواطنين.