وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاديزورالجمعية الخيرية لمكافحة التدخين (نقاء) بمقرها بالرياض

زار وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري امس الأحد السادس من شهر ربيع الأول 1433ه الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين (نقاء) بمقرها بالرياض ، حيث كان في استقباله أمين عام الجمعية سليمان بن عبدالرحمن الصبي الذي قدم لفضيلته شرحاً موجزاً عن مناشط الجمعية وأهدافها ورسالتها والمنجزات التي حققتها في مجالها .
بعد ذلك تجول الدكتور توفيق السديري في مكاتب وأقسام الجمعية ، وشاهد المعرض الدائم المقام في الجمعية الذي ضم صوراً توضيحية عن أضرار التدخين والإحصائيات التي تظهر العدد الكبير من المدخنين الذين تضرروا من هذه الآفة القاتلة ، وقد أبدى وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد إعجابه بما شاهده في المعرض .
بعد ذلك شاهد الدكتور السديري فيلماً عن مخاطر التدخين وأضراره ، والإنجازات التي حققتها الجمعية في مجال مكافحة هذه الآفة القاتلة (التدخين) ، ثم سجل فضيلته كلمة في سجل زيارة الجمعية عبر فيها عن سروره وسعادته بزيارته الجمعية ومعبراً عن إعجابه بما حققته الجمعة من إنجازات في مجالها المهم ، متمنياً للقائمين عليها التوفيق والسداد في عملها الجليل في مكافحة التدخين وتوعية أفراد المجتمع بالابتعاد عنه لما فيه من مخاطر على صحة الإنسان ، سائلاً الله تعالى أن يجزيهم خير الجزاء ويكلل مساعيهم بالنجاح .
ثم قدم أمين عام الجمعية هدية تذكارية لسعادة وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد درع الجمعية تقديراً له بهذه المناسبة ، ثم غادر الدكتور السديري مقر الجمعية مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحيب .
الجدير بالذكر أن رسالة الجمعية تتلخص في العمل على تقليل عدد المدخنين للوصول إلى مجتمع خالٍ من التدخين من خلال التركيز على التقارب الإيجابي مع المدخنين ، وتعريفهم بالجوانب الإيجابية لحياة نقية ، واستخدام الأساليب العلمية الحديثة لتحقيق أعلى معدلات النجاح.
ومن أهدافها : أن تكوّن مناطق عمل الجمعية خالية من التدخين ، وخفض نسبة التدخين في الأماكن العامة بنسبة 15% سنوياً ، وتقليل المدخنين في المجتمع رجالاً ونساءً بنسبة 1% سنوياً ، وتحقيق نسبة نجاح في مساعدة المدخنين في الإقلاع عن التدخين بنسبة لا تقل عن 60% من مراجعي الجمعية.



بلغ عدد الملتحقين بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الليث بمنطقة مكة المكرمة ( 3500 ) طالب وطالبة يدرسون في ( 152 ) حلقة .
جاء ذلك في التقرير السنوي الصادر عن الجمعية لعام 1432ه ،حيث بين أن هناك حلقات المجمعات القرآنية يدرس فيها ( 273 ) طالبأ يدرسون في (16) حلقة ،ومكاتب الإشراف وهي حلقات منتشرة في المركز التابعة لمحافظة الليث وهي اضم ويلملم وبني زيد يدرس فيها ( 307 ) طلاب موزعين على (20 ) حلقة ، وحلقات خدمة المجتمع وهي حلقات قرآنية أنشأتها الجمعية لربط كافة فئات المجتمع بالقرآن الكريم واستفاد منها (93) طالباً يدرسون في (7) حلقات منها حلقتان للسجون وحلقتان لكبار السن وثلاث حلقات باسم "المقرأة القرآنية " .
أما القسم النسائي ، فهو يشرف على حلقات ودور تعليم البنات بالمحافظة حيث بلغ عدد الطالبات المستفيدات من هذه الدور (2000 ) طالبة يدرسن في ( 23 ) داراً نسائية ، كما أوضح التقرير أن الجمعية تقدم دورات مهارية وتعليمية وتربوية لمعلمي ومشرفي الحلقات بهدف رفع مستوى الأداء وتحسين الجودة في الإنتاجية وقد بلغ عدد المستفيدين منها (580 ) من منسوبي الجمعية التحقوا ب(21) دوره منهم(240 ) من طلاب حلقات ، و(115 ) من معلمات الدور ، و( 150 ) موظفين الجمعية ، و( 75 ) معلماً الجمعية وموظفيها .
أما المشروعات المستقبلية للجمعية أوضح التقرير أن هناك( مشروع وقف الإحسان لأهل القرآن ) وهو مشروع رائد سعت الجمعية من خلاله إنشاء أوقاف تحقق لها استقراراً مالياً لضمان الصرف على الحلقات القرآنية حيث بلغ إيراد الوقف الأول ( 360.000 ) أما الوقف الثاني فهو تحت الإنشاء وإيراده المتوقع ( 384.000 ) ريال ، كما أن هناك وقف الأم والأب في بدايته ، ومعهد إعدادمعلمي حلقات القرآن الكريم ، وحلقات تلقين الصغار ، وذكر التقرير أن الجمعية وزعت (420.000) نسخة توعوية .