اختتم مساء أمس معرض الفن الإسلامي 1434، في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، الذي أقيم في قاعة الملك فيصل للفعاليات والمؤتمرات تحت رعاية عميدة شطر الطالبات الدكتورة هناء النعيم، وشارك في المعرض أكثر من 60 طالبة بأكثر من ستين عملاً ضمت بعضها عدة قطع ليصل مجموع القطع المعروضة خلال يومي المعرض إلى 110 قطع، بحضور أكثر من ألف طالبة وعضوات هيئات التدريس وعدد من المهتمين والمهتمات. وأوضحت ل «الشرق» وكيلة عمادة شؤون الطلاب لأنشطة الطالبات- فرع الكليات، الدكتورة مي المصيبيح أن الهدف الرئيس من المعرض هو تأهيل الطالبات وتمكينهن لعمل معارضهن الخاصة بهن بعد تخرجهن، وتزويدهن بالمبادئ الأساسية لذلك، مشيرةً إلى أن 75% من الأعمال التي تم اختيارها للعرض كانت أعمال لطالبات كليات علمية مختلفة لسن من طالبات كلية التصاميم والفنون، وبينت المصيبيح أن غلاء أسعار المواد الخام التي يشتكي منها غالبية الفنانين والمبتدئين «ليست عائقاً أساسياً فالفنان الحقيقي الذي لابد أن ينظر للأمام عندما يعرض لوحاته وتنال استحسان الجمهور الذين قد يشترون أعماله بآلاف الريالات وبأضعاف التكلفة الحقيقية للوحة أو العمل»، مشيرة إلى أن العقبة الأساسية أمام الطالبات والطلاب أصحاب المواهب الفنية هي عدم وجود جهات راعية بعد التخرج للفنانين، وإن وجدت فهي قليلة جداً ولا تستوعب الأعداد الكبيرة من الخريجين، ودعت رجال الأعمال والمهتمين بالفنون إلى إيجاد شركات أو هيئات متخصصة لاحتضان أصحاب الحرف من الشباب والشابات الموهوبين من خياطين ومصممين ورسامين، مشيرة إلى أن نظرة بعض أفراد المجتمع لهؤلاء تعتبر هامشية، بالرغم من أنه من الإبداع أن يُلم الشخص بالعلوم والحرف الأساسية البسيطة، مثل الحدادة أو النجارة أو الخياطة حتى لا تتعطل أعماله وهو في انتظار من يقوم له بها. جانب من لوحات المعرض الإسلامي مجسمات تمثل الفن الإسلامي المعاصر ركن الطالبة خلود البار أعمال الطالبة سمر أحمد جانب من أعمال الطالبة سمر المالكي حول الخط الإسلامي لوحة الطالبة بيان باربود والفائزة بالمركز الثاني على مستوى الجامعات بالمملكة خلال العام الحالي (الشرق)